responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الياقوت في علم الكلام المؤلف : ابو اسحاق ابراهيم بن نوبخت    الجزء : 1  صفحة : 84

تتبّع اعتراضاتهم‌

القدح بعدم الإمامة في الحال فاسد، لأنّا نقول بها تارة و نحمل الكلام على الاستحقاق عاجلا و التّصرّف أجلا [ثانيا] [1] أو نترك‌ [2] الظّاهر لدليل ثالثا.

و حمله على واقعة زيد بن حارثة هذيان، لقتله في موتة و المقدمة [تدفعه و] [3] تدفع كلّ احتمال و لا يصحّ‌ [4] حمله على وقت البيعة، لأنّ النّبيّ عليه السّلام مولى‌ [5] المتقدّمين، و لأنّ أحدا لا يثبت الإمامة له‌ [6]، إذ ذلك بالنّصّ‌ [7] و قد أبطل أصحابنا كلّ الاحتمالات و الإمامة ظاهرة و إرادة الغير تلبيس لا يجوز على الحكيم و ليس هذا [8] كمتشابه القرآن، للّطف في ذلك عند التّأمّل، دون هذا.

و القدح بموت هارون قبل موسى فاسد، لأنّه مستحيل في الحياة، و لأنّه لو بقي لتصرّف، و لأنّ الاستثناء يدفعه. و حمله على خلافة المدينة فاسد، لأن غيره قد وليها، فأيّ فخر له في ذلك حتّى يبتهج و يفتخر به و الاستثناء يدفعه أيضا.


[1] . زيادة في «ب» فقط.

[2] . في «ب»: ترك.

[3] . زيادة في «ب» فقط.

[4] . في «ب»: و إلّا صحّ.

[5] . في «ب»: وليّ.

[6] . في «ب»: فيه الإمامة.

[7] . في «ب»: إلّا بالنص.

[8] . في «ب»: و هذا.

اسم الکتاب : الياقوت في علم الكلام المؤلف : ابو اسحاق ابراهيم بن نوبخت    الجزء : 1  صفحة : 84
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست