و الأمر بالشّيء أمر بما
لا يتمّ[6] ذلك الشّيء إلّا به[7]، و لقوله[8] عليه السّلام:
«الأئمّة من قريش».
و هو إلزام و إجماع
الصّحابة حجّة على ذلك.
و واجب في الإمام عصمته و
إلّا كانت علة الحاجة إليه فيه، فيؤدّى إلى التّسلسل و أيضا فنحن مأمورون بطاعته،
فلو أمر بمعصيته لتناقض القول، فلا بدّ من عصمته،