الأجزاء بعد الموت تجمع و
تؤلّف، لإخبار الصّادق بذلك[1] و اغتذاء الحيوان بمثله يعاد الأصل[2] دون الزّائد[3] و إعادة المعدوم جائزة و إلّا لم يصحّ جمع الأجزاء بعد التفرّق،
لعدم الأعراض الأوّل[4].
و الجواهر باقية، لعلمي
بأنّي [أنا][5] الّذي كنت بالأمس، لا غير[6] و لا تنتفي بانتفاء ما يحتاج إليه
لعدم الحاجة، فلا ينتفي إلّا بضدّ.
[3] . غرض المصنف بهذا
الكلام الجواب عن شبهة الآكل و المأكول، انظر: رسالة أضحوية لابن سينا، تحقيق
سليمان دنيا، القاهرة، دار الفكر العربي، 1368 ق، ص 55- 56؛ المواقف، 372- 374؛
شرح المقاصد، 213- 218؛ أسرار الحكم للسبزواري، 331- 332؛ إرشاد الطالبين، 406-
410؛ المبدأ و المعاد لصدر الدين الشيرازي، 382- 396؛ كشف المراد، 432؛ إشراق
اللّاهوت، الورقة 126.