لأنّ قبول الماهية للعدم
من لوازمها، فكيف يكون أبديا.
[و][1] شبهة الخصم ناشية من كيفية الأعدام،
لأنّ عدم الشّيء إمّا بمعدم أو بضدّ أو انتفاء شرط و في الانتفاء ما يتّجه أوّلا
و الضّدّ يلزمه[2] الدّور و المعدوم[3] لا يفعل النفي و لا بدّ من الوجود و
هو الضّدّ.
و هذه الشّبهة باطلة
بالواحد منّا و نلتزم الضّدّ و العلّة غير محوجة إل المعلول.