responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الياقوت في علم الكلام المؤلف : ابو اسحاق ابراهيم بن نوبخت    الجزء : 1  صفحة : 35

مسألة: العالم لا يجب كونه أبديا

لأنّ قبول الماهية للعدم من لوازمها، فكيف يكون أبديا.

[و] [1] شبهة الخصم ناشية من كيفية الأعدام، لأنّ عدم الشّي‌ء إمّا بمعدم أو بضدّ أو انتفاء شرط و في الانتفاء ما يتّجه أوّلا و الضّدّ يلزمه‌ [2] الدّور و المعدوم‌ [3] لا يفعل النفي و لا بدّ من الوجود و هو الضّدّ.

و هذه الشّبهة باطلة بالواحد منّا و نلتزم الضّدّ و العلّة غير محوجة إل المعلول.


[1] . في «ب»، و الواو لم ترد في الأصل.

[2] . في «ب»: يلزم الدّور.

[3] . في شرح أنوار الملكوت؛ المعدوم.

اسم الکتاب : الياقوت في علم الكلام المؤلف : ابو اسحاق ابراهيم بن نوبخت    الجزء : 1  صفحة : 35
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست