تعالى مدرك لأكمل
الموجودات- أعني ذاته-، فيكون ملتذّا بها و ذهب إليه ابن نوبخت في كتاب الياقوت و
بسط القول في كتابه المسمّى ب «الابتهاج» و ذكر العلّامة الحلّي في أنوار الملكوت[1] أنّه ما عثر على هذا الكتاب و قال
ابن أخت العلّامة السيّد عميد الدين الأعرجي الحلّي في شرحه لأنوار الملكوت أنّه
ما عثر على هذا الكتاب أيضا[2] و نحن نقول كذلك.
تحقيق النّص
اعتمدنا في تحقيق هذا
الكتاب على نسختين قديميّتين هما:
1. نسخة كتبت في سنة 733
ه. ق. محفوظة في مكتبة الإمام الرضا- عليه السّلام- في مشهد برقم 1077 و هي الأصل
في هذا التحقيق.
[2] . إشراق اللّاهوت في
نقد شرح الياقوت، مخطوط، 170؛ الذريعة، 1/ 62؛ علي اصغر حلبي، تاريخ فلاسفه
ايراني، ص 107- 108؛ خاندان نوبختي، ص 177- 180؛ كشف المراد، ص 320؛ محمد بن زكريا
الرازي، السيرة الفلسفية، 84- 85؛ رجال الخاقاني، ص 146- 147؛
Paul kraus ,Raziana i
,Orientalia ,iV] 5391 [,P . 603
راجع عن قول الحكماء و
المتكلمين في اللّذة: فخر الدين الرازي، معالم أصول الدين، ص 50، أبو منصور
البغدادي، أصول الدين، ص 45، جميل صليبا، المعجم الفلسفي، 1/ 123- 126؛ الإشارات و
التنبيهات، 3/ 337؛ محمد على بن محمد حسين الحسيني المرعشي الشهرستاني، جامع در
ترجمه نافع، ص 77- 78؛ النافع يوم الحشر، طهران، 1370 ق، ص 23- 24.