responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الياقوت في علم الكلام المؤلف : ابو اسحاق ابراهيم بن نوبخت    الجزء : 1  صفحة : 14

و قال الشيخ عباس القمي‌ [1]: «و من غلمان أبي سهل أبو الحسن السوسنجردي و اسمه محمد بن بشير و يعرف بالحمدوني منسوبا إلى آل حمدون و حفيده أبو إسحاق إبراهيم بن إسحاق بن أبي سهل صاحب كتاب الياقوت في الكلام الذي شرحه العلّامة (ره)».

و قال محمد إقبال الآشتياني‌ [2]: «كلّما ذكر في الكتب الكلامية قول من الياقوت ذكر اسم المؤلّف «ابن نوبخت»، إلّا أنّ العلّامة في مقدّمة أنوار الملكوت ذكر أنّه الشيخ أبو إسحاق إبراهيم بن نوبخت و هذه الكنية و الاسم رأيتهما في ثلاث نسخ من كتاب أنوار الملكوت بشكل واحد و بدون اختلاف و مع تصريح العلّامة باسم المؤلّف ما علمت دليل الميرزا عبد اللّه أفندي المؤلّف رياض العلماء و من تبعه من المؤلفين المتأخّرين في العراق و سوريا بأنّ اسم المؤلّف إسماعيل و انّه إسماعيل بن أبي سهل بن نوبخت و مستند صاحب الرياض في ذلك غير معلوم».

و تردّد محقّق كتاب أنوار الملكوت‌ [3] في اسم المؤلّف و قال: «لكنّني لا أرى ترجيحا لقول العلّامة على قول صاحب الرياض، إذ لو كان قرب عهد المؤلّف من العلّامة مرجّحا لقوله، فتضلّع صاحب الرياض في تراجم العلماء و تبحّره فيه أيضا يرجّح قوله» و لكنّه اختار في نهاية القول ما قاله العلّامة، لأنّ خلاف ذلك يحتاج إلى دليل قاطع.

و أمّا مستند قول الميرزا عبد اللّه أفندي في اسم أبيه و جدّه فغير معلوم أيضا و تبعه في ذلك الشيخ عباس القمي و السيد حسن الصدر و أمّا إذا علمنا أنّ عهد المؤلّف بعيد جدّا عن عهد أبي سهل بحيث يبعد أن يكون المؤلّف حفيدا له و لنا دلائل تؤيّد ذلك، فإنّا نشكّ في ما قاله أفندي الأصبهاني في اسم ابيه و جدّه.


[1] . الكنى و الألقاب، 1/ 94- 95.

[2] . خاندان نوبختي، 167.

[3] . أنوار الملكوت، «و» مقدمة.

اسم الکتاب : الياقوت في علم الكلام المؤلف : ابو اسحاق ابراهيم بن نوبخت    الجزء : 1  صفحة : 14
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست