أوّل من ذكره من أرباب معاجم
التراجم و الفهارس هو تلميذه الشيخ منتجب الدين في «الفهرست» فقال:
«الشيخ الامام سديد الدين
محمود بن علي بن الحسن الحمصيّ الرازي.
علّامة زمانه في الأصولين،
ورع ثقة، له تصانيف» و ذكر كتبه ثم قال:
«حضرت مجلس درسه سنين، و
سمعت أكثر هذه الكتب بقراءة من قرأ عليه»[1].
و ذكره المحقّق الكاظمي
الدزفولي في مقدمة كتابه «مقابس الأنوار» فقال عنه:
«عمدة المحقّقين، و نخبة
المدقّقين، علّامة زمانه في الأصولين: الشيخ سديد الدين محمود بن علي الحمصيّ
الرازي الحليّ قدّس اللّه روحه و نوّر ضريحه».
و كان قد تتلمذ في الفقه
على الشيخ حسين بن الفتح من تلامذة ابن الشيخ.
و تتلمذ عليه منتجب الدين.
و قرأ عليه الأمير الزاهد،
الفقيه الصالح، الكامل الفاضل، الأديب الوجيه، الشيخ أبو الحسين ورّام بن أبي فراس
الحلّي المالكيّ الأشتريّ النخعي، جدّ السيد رضىّ الدّين ابن طاوس لأمه، و هو صاحب
المجموعة المعروفة «مجموعة ورّام: تنبيه الخواطر و نزهة النواظر».
[1] الفهرست للشيخ
منتجب الدين الرازي: ص 164 تحت رقم
[389] .