responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المنقذ من التقليد المؤلف : الحمصي الرازي، سديد الدين محمود    الجزء : 1  صفحة : 475

«ثُمَّ أَنْزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلى‌ رَسُولِهِ» [1]: و قوله‌ «وَ لِلَّهِ الْعِزَّةُ وَ لِرَسُولِهِ» [2] و قوله:

«وَ إِذْ أَسَرَّ النَّبِيُّ إِلى‌ بَعْضِ أَزْواجِهِ حَدِيثاً» [3] فهذا جواب يمكن أن يجيب به أصحاب الصرفة و غيرهم عن هذا السؤال.

فإن قيل: بم تنكرون على من يقول: لعلّ هذه الآيات التي ذكرتموها ليست هي من القرآن المعجز و إنما هي ملحقة به؟

قلنا: هذا باطل، لأنّ كلّ آية تضمّنت هذه القصص هي أطول و أكثر من أقصر سورة التي وقع التحدّي بها، فلو تأتى منه إلحاق مثل ذلك، لعارضوه بسورة ذلك قدره و تخلّصوا منه.


[1] التوبة: 26.

[2] المنافقون: 8.

[3] التحريم: 3.

اسم الکتاب : المنقذ من التقليد المؤلف : الحمصي الرازي، سديد الدين محمود    الجزء : 1  صفحة : 475
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست