و إنما لزمهم هذا اللقب
لحكمهم بأن لكل ظاهر باطنا، و لكل تنزيل تأويلا.
و لهم ألقاب كثيرة سوى هذه
على لسان قوم قوم:
- 3- عبد اللّه بن عمرو
بن حزام.
4- سعد بن عبادة.
5- المنذر بن عمرو.
6- رافع بن مالك بن
عجلان.
7- عبد اللّه بن رواحة.
8- سعد بن الربيع.
9- عبادة بن الصامت من
بني عوف بن الخزرج.
10- أسيد بن خضير.
11- أبو هيثم بن
التيهان.
12- أسعد بن خيثمة.
(راجع دلائل النبوة
للبيهقي، دار الكتب العلمية 2: 448).
[1] الباطنية و
الإمامية و الغلاة، مختلطة بعضها ببعض. فكل متشيع و غال و خارج عن نهج المسلمين.
نشأ مذهبهم في منتصف
القرن الثالث، وضعه قوم أسرب في قلوبهم بغض الدين و كراهية النبي الكريم، من
الفلاسفة و الملاحدة و المجوس و اليهود ليصرفوا الناس عن دين اللّه و كانوا يبعثون
دعاتهم إلى الآفاق لدعوة الناس إلى مذهبهم المشئوم. و من دعاتهم ميمون بن ديصان
القدّاح الثنوي، فظاهر مذهبهم الرفض و باطنه الكفر ...». (راجع عقائد آل محمد ص 3-
82 و التبصير ص 86).