responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الملل و النحل المؤلف : الشهرستاني، محمد بن عبد الكريم    الجزء : 1  صفحة : 187

مع أعداء الدين، و حتى يكون للمسلمين جماعة، و لا يكون الأمر فوضى بين العامة. فلا يشترط فيها أن يكون الإمام أفضل الأمة علما، و أقدمهم عهدا، و أسدهم رأيا و حكمة، إذ الحاجة تنسد بقيام المفضول مع وجود الفاضل و الأفضل‌ «1».

و مالت جماعة من أهل السنّة إلى ذلك حتى جوزوا أن يكون الإمام غير مجتهد، و لا خبير بمواقع الاجتهاد «2»، و لكن يجب أن يكون معه من يكون من أهل الاجتهاد فيراجعه في الأحكام، و يستفتي منه في الحلال و الحرام. و يجب أن يكون في الجملة ذا رأي متين، و بصر في الحوادث نافذ.

اسم الکتاب : الملل و النحل المؤلف : الشهرستاني، محمد بن عبد الكريم    الجزء : 1  صفحة : 187
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست