responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأسماء و الصفات المؤلف : البيهقي، أبو بكر    الجزء : 1  صفحة : 654

محمد بن عبد الملك الدقيقي نا يزيد بن هارون أنا سليمان التيمي عن أبي عثمان عن سلمان «إن اللّه عز و جل يستحي أن يبسط العبد يديه إليه يسأله فيهما خيرا فيردهما خائبين» هذا موقوف.

أخبرنا أبو الحسين أنا إسماعيل نا محمد بن عبد الملك نا يزيد بن هارون أنا شيخ في مجلس عمرو بن عبيد زعموا أنه جعفر بن ميمون عن أبي عثمان عن سلمان عن النبي صلى اللّه عليه و سلم نحوه، و رواه أيضا محمد بن الزبرقان الأهوازي عن سليمان التيمي مرفوعا. قال أبو الحسن بن مهدي فيما كتب لي أبو نصر بن قتادة من كتابه: قوله إن اللّه لا يستحي، أي لا يترك، لأن الحياء سبب للترك، ألا ترى المعصية تترك للحياء كما تترك للإيمان، فمراده بهذا القول إن شاء اللّه أنه لا يترك يدي العبد صفرا إذا رفعهما إليه، و لا يخليهما من خير، لا على معنى الاستحياء الذي يعرض للمخلوقين، تعالى اللّه سبحانه.

قال الشيخ: و قوله في الحديث الأول «فاستحيى فاستحى اللّه منه» أي جازاه على استحيائه بأن ترك عقوبته على ذنوبه.

و اللّه أعلم‌

اسم الکتاب : الأسماء و الصفات المؤلف : البيهقي، أبو بكر    الجزء : 1  صفحة : 654
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست