responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأسماء و الصفات المؤلف : البيهقي، أبو بكر    الجزء : 1  صفحة : 24

باب لبيان أن لله (جل ثناؤه) أسماء أخر

و ليس في قول النبي صلى اللّه عليه و سلم: «تسعة و تسعون اسما» نفي غيرها. و إنما وقع التخصيص بذكرها، لأنها أشهر الأسماء و أبينها معاني. و فيها ورد الخبر أن من أحصاها دخل الجنة. و في رواية سفيان: «من حفظها». و ذلك يدل على أن المراد بقوله: «من أحصاها» من عدها.

و قيل: معناه: من أطاقها بحسن المراعاة لها. و المحافظة على حدودها فى معاملة الرب بها.

و قيل: معناه: من عرفها و عقل معانيها، و آمن بها. و اللّه أعلم.

أخبرنا أبو عبد اللّه، الحافظ، نا أبو بكر، محمد بن أحمد بن بابويه، نا محمد بن شاذان الجوهري، نا شعيب عن سليمان الواسطي، نا فضيل بن مرزوق، حدثني أبو سلمة الجهني، عن القاسم بن عبد الرحمن، عن أبيه، قال: قال عبد اللّه بن مسعود، قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم: «ما أصاب مسلما قط هم و لا حزن، فقال: اللهم إني عبدك، و ابن عبدك، و ابن أمتك، ناصيتي بيدك، ماض فيّ حكمك، عدل فيّ قضاؤك، أسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسك، أو أنزلته في كتابك، أو علمته أحدا من خلقك، أو استأثرت به في علم الغيب عندك. أن تجعل القرآن ربيع قلبي، و جلاء حزني، و ذهاب همي و غمي. إلا أذهب اللّه عنه همه، و أبدله مكان همه فرحا».

قالوا: يا رسول اللّه. ألا نتعلم هذه الكلمات؟

اسم الکتاب : الأسماء و الصفات المؤلف : البيهقي، أبو بكر    الجزء : 1  صفحة : 24
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست