responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأسماء و الصفات المؤلف : البيهقي، أبو بكر    الجزء : 1  صفحة : 208

و يقول الرب (عز و جل): و عزتي لأنصرنك و لو بعد حين‌ [1].

أخبرنا علي بن أحمد بن عبدان، أنا أحمد بن عبيد، حدثنا جعفر بن محمد، حدثنا قتيبة، حدثنا ابن لهيعة، عن دراج، عن أبي الهيثم، عن أبي سعيد الخدري رضي اللّه عنه قال: إن رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم قال: إن الشيطان قال: و عزتك لا أبرح أغوي عبادك ما دامت أرواحهم. يعني في أجسادهم. قال الرب (عز و جل) و عزتي و جلالي، و ارتفاع مكاني لا أزال أغفر لهم ما استغفروني‌ [2].

أخبرنا أبو نصر بن قتادة، أنا أبو علي الرفا، أنا علي بن عبد العزيز، حدثنا مسلم بن إبراهيم، حدثنا يزيد بن قتيبة الجرشي، حدثنا الفضل بن الأغر الكلابي، عن أبيه، عن عبد اللّه بن مسعود رضي اللّه عنه، قال: إن النبي صلى اللّه عليه و سلم خرج على أصحابه يوما فقال لهم: هل تدرون ما يقول ربكم (عز و جل)؟ قالوا: اللّه و رسوله أعلم. قالها ثلاثا. قال: قال (عز و جل): و عزتي لا يصليها عبد لوقتها إلا أدخلته الجنة. و من صلى لغير وقتها إن شئت رحمته، و إن شئت عذبته.

أخبرنا الشريف، أبو الفتح، أنا عبد الرحمن بن سريح، حدثنا أبو القاسم البغوي، حدثنا شيبان، حدثنا سليمان بن المغيرة، عن حميد بن هلال، حدثني مولى ابن مسعود، قال: دخل أبو مسعود على حذيفة رضي اللّه عنهما، فقال: اعهد إليّ.

فقال له: أ لم يأتك اليقين؟ قال: بلى و عزة ربي. قال: فاعلم أن الضلالة حق. الضلالة أن تعرف ما كنت تنكر، و أن تنكر ما كنت تعرف. و إياك و التلون، فإن دين اللّه واحد. قلت: العزة إن كانت بمعنى الشدة و هي القوة، فمعناها يرجع إلى صفة القدرة. و كذلك إن كانت بمعنى الغلبة فمعناها يعود إلى القدرة. و إن كانت بمعنى نفاسة القدر، فإنها ترجع إلى استحقاق الذات تلك العزة.


[1] الحديث أخرجه الترمذي في كتاب الدعوات 3598 عن سعدان القمي عن أبي مجاهد عن أبي مدله عن أبي هريرة قال: قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم و ذكره.

قال الترمذي: هذا حديث حسن و سعدان القمي، هو سعدان بن بشر و أخرجه ابن ماجه في كتاب الصيام 48 و أحمد بن حنبل في المسند 4: 154 (حلبي).

[2] سبق تخريج هذا الحديث في هذا الجزء.

اسم الکتاب : الأسماء و الصفات المؤلف : البيهقي، أبو بكر    الجزء : 1  صفحة : 208
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست