responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : آغاز و انجام المؤلف : الطوسي، الخواجة نصير الدين    الجزء : 1  صفحة : 57

فصل چهاردهم در اشاره بدرهاى بهشت و دوزخ‌

مشاعر حيوانى كه بآن اجزاى عالم ملك ادراك كنند هفت است:

پنج ظاهر و آن حواس خمسه است. و دو باطن و آن خيال و وهم است كه يكى مدرك صور و يكى مدرك معانى است. چه مفكره و حافظه و ذاكره از مشاعر نيستند، بل اعوان ايشانند و هر نفس كه متابعت هوى كند و عقل را در متابعت هوى مسخر گرداند، أَ رَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلهَهُ هَواهُ‌ 1:

هر يكى ازين مشاعر سببى باشند از اسباب هلاك او، وَ أَضَلَّهُ اللَّهُ عَلى‌ عِلْمٍ‌ 2 تا حالش آن بود كه‌ فَأَمَّا مَنْ طَغى‌ وَ آثَرَ الْحَياةَ الدُّنْيا فَإِنَّ الْجَحِيمَ هِيَ الْمَأْوى‌ 3.

پس هر يكى ازين مشاعر بمثابت درى‌اند از درهاى دوزخ، لَها سَبْعَةُ أَبْوابٍ لِكُلِّ بابٍ مِنْهُمْ جُزْءٌ مَقْسُومٌ‌ 4 و اگر عقل كه مدرك عالم ملكوتست و رئيس آن همه مشاعر است رئيس مطاع باشد و نفس را از هوى او منع كند تا بهر يكى از مشاعر آيتى از كتاب الهى را از عالم امرى كه ادراكش بآن مشعر خاص باشد بتقديم رساند و بعقل نيز استماع آيات كلام الهى را از عالم خلقى تلقى كند بخلاف آن قوم كه، لَوْ كُنَّا نَسْمَعُ أَوْ

اسم الکتاب : آغاز و انجام المؤلف : الطوسي، الخواجة نصير الدين    الجزء : 1  صفحة : 57
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست