responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : آغاز و انجام المؤلف : الطوسي، الخواجة نصير الدين    الجزء : 1  صفحة : 217

قال الصادق عليه السلام: احاديثنا يعطف بعضها على بعض فان أخذتم بها رشدتم و نجوتم، و ان تركتموا ضللتم و هلكتم فخذوا بها و انا بنجاتكم زعيم 1.

غرض اين است كه در حديث ديگر از رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله روايت شده است كه فرمود: «ان للّه تسعة و تسعين خلقا من تخلق بواحد منها دخل الجنة» 2 (تمهيدات عين القضاة همدانى ص 345) و در حديث ديگر فرمود «ان للّه تسعة و تسعين خلقا من تخلق بها دخل الجنة». پس حقيقت احصاى اسماى حسنى تخلق بدانها است كه انسان متصف به اوصاف آنها گردد، هر چند احصاى آنها را كه ذكر به لسان است نيز اثرى خاص است.

شيخ بهائى در شرح حديث سى و نهم كتاب اربعينش گويد:

روى فى الكافى عن الامام ابى عبد اللّه جعفر بن محمد الصادق عليه السلام:

«ان اللّه يسلط عليه تسعة و تسعين تنينا لو أن تنينا واحدا منها نفخ على- الارض ما انبتت شجرا ابدا». و روى الجمهور ايضا هذا المضمون بهذا العدد الخاص عن النبى صلى اللّه عليه و آله و سلم.

قال بعض أصحاب الحال: و لا ينبغى ان نتعجب من التخصيص بهذا العدد فلعل عدد هذه الحيات بقدر عدد الصفات المذمومة الكبر و الرياء و الحسد و الحقد و سائر الاخلاق و الملكات الردية فانها تتشعب و تتنوع انواعا كثيرة و هى بعينها تنقلب حيات فى تلك النشأة.

عدد تنين كه نود و نه است در مقابل نود و نه خلق الهى است كه چون انسان بدان اخلاق كريمه متخلق نشده است بجاى آنها صفات مذمومه است. و صفات مذمومه در تمثل أعمال بصفات حيوانات موذيه و اشباح و صور موحشه در مى‌آيند. و از اين بيان سر آن كه خواجه فرمود:

«و در دوزخ به ازاء اين هر چهار نهر حميم و غسلين و قطران و مهل‌

(1)- (خصائص فاطميه ص 25 چاپ سنگى).

اسم الکتاب : آغاز و انجام المؤلف : الطوسي، الخواجة نصير الدين    الجزء : 1  صفحة : 217
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست