بدان كه در عدد حواس ظاهر
اختلاف است، بعضى بيش از پنج گفتهاند، و بحث آن را شيخ رئيس در فصل پنجم مقاله
اولى كتاب نفس شفاء (ج 1 ط 1 ص 290) و نيز در آخر فصل سوم مقاله دوم آن (ص 301)
عنوان كرده است، و همچنين مولى صدرا در فصل دوم باب چهارم كتاب نفس اسفار (ج 4 ط 1
ص 39). و زائد از پنج را سرانجام به همان حواس پنجگانه ارجاع دادهاند كه در حقيقت
به قوه لامسه برمىگردند.
شيخ در موضع اول ياد شده
پس از تعريف قوه لامسه گفته است:
و يشبه أن تكون هذه القوة-
يعنى بها اللامسة عند قوم لا نوعا أخيرا بل جنسا لقوى اربع أو فوقها منبثة معا فى
الجلد كله: واحدتها حاكمة فى التضاد الذى بين الحار و البارد، و الثانية حاكمة فى
التضاد الذى بين الرطب و اليابس، و الثالثه، حاكمة فى التضاد الذى بين الصلب و
اللين، و الرابعة حاكمة فى التضاد الذى بين الخشن و الاملس الا أن اجتماعها فى آلة
واحدة يوهم تأحدها فى الذات.
و در موضع دوم ياد شده
گويد:
و يشبه أن تكون قوى اللمس
قوى كثيرة كل واحد واحد منها تختص بمضادة فيكون ما تدرك به المضادة التى بين الحار
و البارد غير الذى تدرك به المضادة التى بين الثقيل و الخفيف فان هذه افعال اولية
للحس يجب أن تكون لكل جنس منها قوة خاصة، الا أن هذه القوى لما انتشرت فى جميع
الآلات بالسوية ظنت قوة واحدة الخ و فصل يازدهم باب چهارم نفس اسفار در انحصار
حواس خمس و احتجاج بر آنست (ج 4 ص 48 ط 1).
مطلب مهم اين است كه بدانى
اين قواى انسانى هم درهاى بهشتاند و هم درهاى دوزخ. تا آن كس كه مستعمل آنهاست چه
كسى