و يقال انه يأتى يحيى على
نبينا و عليه السلام و بيده الشفرة فيضجع الموت و يذبحه الخ 1.
ب- و دوزخ را بر صورت
اشترى، كما روى عن الصادق عليه السلام فى تفسير قوله تعالى:
وَ جِيءَ يَوْمَئِذٍ بِجَهَنَّمَ (فجر/ 24).
اذا كان يوم القيامة تقاد
جهنم على صورة جمل بسبعين الف زمام فى يد سبعين الف ملك الى أن يطلع على الخلائق.
در تفسير مجمع البيان در
بيان كريمه فوق وَ جِيءَ يَوْمَئِذٍ بِجَهَنَّمَ
روايت شده است:
روى مرفوعا عن أبى سعيد
الخدرى قال: لما أنزلت هذه الاية تغير وجه رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله و عرف
فى وجهه حتى اشتد على أصحابه ما رأوه من حاله. و انطلق بعضهم الى على بن ابى طالب
عليه السلام فقالوا: يا على لقد حدث أمر قد رأيناه فى نبى اللّه صلى اللّه عليه و
آله.
فجاء على عليه السلام
فاحتضنه من خلفه، ثم قبل بين عاتقيه، ثم قال يا نبى اللّه بابى أنت و أمى ما الذى
حدث اليوم؟ قال: جاء جبرئيل فأقرأنى و جيء يومئذ بجهنم. قال: فقلت كيف يجاء بها؟
قال يجيء بها سبعون الف ملك يقودونها بسبعين الف زمام فتشرد شردة لو تركت لا حرقت
اهل الجمع. ثم اتعرض لجهنم فتقول مالى و لك يا محمد فقد حرم اللّه لحمك على فلا
يبقى أحد الا قال نفسى نفسى و ان محمدا يقول رب أمتى أمتى.
و در تفسير در منثور نيز
روايت شده است:
قال رسول اللّه صلى اللّه
عليه و آله و سلم: اذا كان يوم القيامة تقاد جهنم بسبعين الف زمام بيد سبعين الف
ملك فتشرد شردة لو لا أن اللّه حبسها لأحرقت السماوات و الارض.
و روايات ديگر بهمين مضمون
دو روايت ياد شده و نظير آن
(1)- (فصل اول باب 18 عين
اليقين فيض كه آخر كتاب است ص 236 چاپ سنگى).