responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : آغاز و انجام المؤلف : الطوسي، الخواجة نصير الدين    الجزء : 1  صفحة : 149

آدمى را حق و ميزانى بود

 

تا كه اندر راه انسانى بود

كيست انسان آنكه با حق است و داد

 

ور نه ديو و دد بود آن نامراد

 

در تفسير صافى در اول سوره اعراف كه حق سبحانه فرمايد:

وَ الْوَزْنُ يَوْمَئِذٍ الْحَقُّ فَمَنْ ثَقُلَتْ مَوازِينُهُ فَأُولئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ وَ مَنْ خَفَّتْ مَوازِينُهُ فَأُولئِكَ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ بِما كانُوا بِآياتِنا يَظْلِمُونَ‌، آورده است كه:

فى التوحيد عن امير المؤمنين عليه السلام انما يعنى الحسنات توزن الحسنات و السيئات، و الحسنات ثقل الميزان و السيئات خفة الميزان.

فى الاحتجاج عن الصادق عليه السلام انه سئل أو ليس توزن الاعمال؟

قال: لا، لان الاعمال ليست اجساما و انما هى صفة ما عملوا، و انما يحتاج الى وزن الشي‌ء من جهل عدد الأشياء و لا يعرف ثقلها و خفتها و ان اللّه لا يخفى عليه شى‌ء. قيل: فما معنى الميزان؟ قال: العدل. قيل: فما معناه فى كتابه فمن ثقلت موازينه؟ قال: فمن رجح عمله.

هر صنعت و حرفه را و هر علم و هنر را ميزانى خاص است كه بدان ميزان حد او نگاه‌داشته مى‌شود و درست و استوار مى‌گردد و از كجى و ناروايى مصون مى‌ماند و اعوجاج و استواى او معلوم مى‌گردد و زياده و نقصان و صحت و سقم آن بدست مى‌آيد. و ميزان هر چيز معيارى به حسب آن چيز است گاهى موزون از اجسام است و ميزانش از جنس اوست چون مد و من و مكيال و زرع و نحو آنها. و گاهى موزون كلمات است چنانكه در علم صرف و ميزان زياده و نقصان آن فا و عين و لام است. و به همين مثابت علم منطق ميزان تميز نتيجه صحيح از سقيم است. و علم عروض ميزان اشعار است. و ميزان انسان‌

اسم الکتاب : آغاز و انجام المؤلف : الطوسي، الخواجة نصير الدين    الجزء : 1  صفحة : 149
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست