فى التوحيد عن امير
المؤمنين عليه السلام انما يعنى الحسنات توزن الحسنات و السيئات، و الحسنات ثقل
الميزان و السيئات خفة الميزان.
فى الاحتجاج عن الصادق
عليه السلام انه سئل أو ليس توزن الاعمال؟
قال: لا، لان الاعمال ليست
اجساما و انما هى صفة ما عملوا، و انما يحتاج الى وزن الشيء من جهل عدد الأشياء و
لا يعرف ثقلها و خفتها و ان اللّه لا يخفى عليه شىء. قيل: فما معنى الميزان؟ قال:
العدل. قيل: فما معناه فى كتابه فمن ثقلت موازينه؟ قال: فمن رجح عمله.
هر صنعت و حرفه را و هر
علم و هنر را ميزانى خاص است كه بدان ميزان حد او نگاهداشته مىشود و درست و
استوار مىگردد و از كجى و ناروايى مصون مىماند و اعوجاج و استواى او معلوم
مىگردد و زياده و نقصان و صحت و سقم آن بدست مىآيد. و ميزان هر چيز معيارى به
حسب آن چيز است گاهى موزون از اجسام است و ميزانش از جنس اوست چون مد و من و مكيال
و زرع و نحو آنها. و گاهى موزون كلمات است چنانكه در علم صرف و ميزان زياده و
نقصان آن فا و عين و لام است. و به همين مثابت علم منطق ميزان تميز نتيجه صحيح از
سقيم است. و علم عروض ميزان اشعار است. و ميزان انسان