responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : آغاز و انجام المؤلف : الطوسي، الخواجة نصير الدين    الجزء : 1  صفحة : 147

اسماى حسناى الهى است. چنانكه بدان اشارتى شد. وَ اعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ‌ (حجر 100) تا به مقام يقين نرسيده‌اى خروارى به خردلى، چنانكه موقن را خروارى به خردلى.

ز اسم اعظمت اسم يقين است‌

 

ولى مشروطه بر شرط يقين است‌

چه اسم اعظم است از بهر سالك‌

 

يقين حارثة فرزند مالك‌

 

اشارات آيات و بيانات روايات در اين كه كثرت عمل ملاك قرب و سعادت انسان نيست بلكه حسن عمل ملاك است، بسيارند.

چنانكه در مدح عمل به علم و يقين، و ذم عمل به ظن و شك، فتبصر.

حديث سى و هفتم اربعين شيخ بهائى باسناده عن سفيان بن عينية عن الامام ابى عبد اللّه جعفر بن محمد الصادق عليه السلام فى قول اللّه عز و جل ليبلوكم أيكم أحسن عملا، قال:

ليس يعنى اكثركم عملا و لكن اصوبكم عملا و انما الاصابة خشية اللّه و النية الصادقة. ثم قال: العمل الخالص الذى لا تريد أن يمدحك عليه أحد الا اللّه عز و جل، و النية أفضل من العمل.

امالى الصدوق باسناده عن الصادق عن آبائه عليهم السلام قال قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله:

من قال سبحان اللّه غرس اللّه له بها شجرة فى الجنة، و من قال الحمد للّه غرس اللّه له بها شجرة فى الجنة، و من قال لا اله الا اللّه غرس اللّه له بها شجرة فى الجنة، و من قال اللّه اكبر غرس اللّه له بها شجرة فى الجنة.

فقال رجل من قريش يا رسول اللّه ان شجرنا فى الجنة لكثير، قال نعم و لكن اياكم أن ترسلوا عليها نيرانا فتحرقونها و ذلك ان اللّه عز و جل يقول يا ايها الذين آمنوا اطيعوا اللّه و اطيعوا الرسول و لا تبطلوا اعمالكم 1

(1)- بحار ج 3 ص 345 ط 1.

اسم الکتاب : آغاز و انجام المؤلف : الطوسي، الخواجة نصير الدين    الجزء : 1  صفحة : 147
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست