اسم الکتاب : أسرار الحكم المؤلف : محقق سبزوارى الجزء : 1 صفحة : 384
چنين معنى كنند كه: دوّاب
و طيور بودهاند طوايف، مثل شما در خلق و معيشت و در صناعات و علوم، چون معاصى و
اخلاق رذيله و سركشى از اطاعات خدا و رسول ورزيدند، صورت انسانى از ايشان گرفته
شد.
و قوله تعالى: «وَ جَعَلَ مِنْهُمُ الْقِرَدَةَ وَ الْخَنازِيرَ وَ عَبَدَ
الطَّاغُوتَ»[1] و قوله تعالى:
«فَقُلْنا لَهُمْ كُونُوا قِرَدَةً خاسِئِينَ»[2] و قوله تعالى: «وَ نَحْشُرُهُمْ
يَوْمَ الْقِيامَةِ عَلى وُجُوهِهِمْ»[3] يعنى:
متنكّسى الرّءوس، و قوله
تعالى: «شَهِدَ عَلَيْهِمْ سَمْعُهُمْ وَ أَبْصارُهُمْ وَ جُلُودُهُمْ
بِما كانُوا يَعْمَلُونَ»[4] و قوله تعالى: «يَوْمَ تَشْهَدُ
عَلَيْهِمْ أَلْسِنَتُهُمْ وَ أَيْدِيهِمْ وَ أَرْجُلُهُمْ بِما كانُوا
يَعْمَلُونَ»[5]، گويند: صورت كلب- مثلا- و زبانش و
صورتش كه به سبب زبانش باشد، شهادت مىدهند به عملش كه «شرّ» بوده، و قوله تعالى: «قالَ اخْسَؤُا فِيها وَ لا تُكَلِّمُونِ»[6] و قوله تعالى، حكاية عن الاشقياء:
«رَبَّنا أَمَتَّنَا اثْنَتَيْنِ وَ أَحْيَيْتَنَا اثْنَتَيْنِ»[7] و فى حقّ السّعداء: «لا يَذُوقُونَ فِيهَا الْمَوْتَ إِلَّا الْمَوْتَةَ الْأُولى»[8] الى غير ذلك، من الآيات.
و به احاديث مثل: «يحشر
بعض النّاس على صورة يحسن عندها القردة و الخنازير»[9] و فى الحديث ما معناه: «يحشر مخالف الامام فى الصّلاة و رأسه رأس
الحمار». و اين آيات و احاديث، محاملى دارند، و در فهم آيات شريفه، بايد رجوع به
تفاسير كرد. و در حقيقت، اينها محمولاند بر صور برزخيّه و اخرويّه و تحوّل باطن
به حسب ملكات و نيّات و حشر ارواح بر صور مناسبه آن ملكات و نيّات.
و اين صورتها، طبيعيّه
نيست كه اشكالات عظيمه وارد آيد، بلكه صور صرفه قائمه به ذوات نفوس هستند، به قيام
صدورى به اذن قيّوم- تعالى شأنها- و در باب معاد كه احقاق «معاد جسمانى» بشود-
بقوّة اللّه العزيز العليم- اسرار اين آيات و امثال اينها مكشوف گردد- ان شاء
الله-