بِعْ مَالِحٌ* هملوحيم ساهوبرا* أسراهينا* اديالو* اساماي* الوهى* الشهيا سر عارام* اوراب* صغواث صوصوبواره لَا.
[للأمان من الطلقات لئلا تصيبه:]
لِلْأَمَانِ مِنَ الطَّلْقَاتِ لِئَلَّا تُصِيبُهُ: مِنَ الْمُجَرَّبَاتِ مِرَاراً وَ تَكْرَاراً أَنَّهُ يَذْهَبُ فِي آخِرِ أَرْبَعَاءَ مِنَ السَّنَةِ الشَّمْسِيَّةِ إِلَى الْمَاءِ وَ يَجْلِسُ فِيهِ حَتَّى رَقَبَتِهِ بِحَيْثُ لَا يَبْقَى إِلَّا رَأْسُهُ خَارِجَ الْمَاءِ وَ يَشْتَغِلُ بِذِكْرِ وَ قِرَاءَةِ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ وَ يَكْتُبُ هَذَا التَّعْوِيذَ وَ لَا يُخْرِجُ رَقَبَتَهُ مِنَ الْمَاءِ مَا لَمْ يَنْتَهِ مِنْهُ، وَ يَنْبَغِي أَنْ لَا يَفْرُغَ مِنْ قِرَاءَةِ السُّورَةِ وَ يَقْرَأَهُ فِي كُلِّ نَوْبَةٍ مَرَّتَيْنِ أَوْ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ. فَإِذَا فَرَغَ مِنْ كِتَابَةِ التَّعْوِيذِ شَدَّهُ عَلَى عَضُدِهِ الْأَيْمَنِ فَإِنَّهُ لَا تَعْمَلُ فِيهِ الطَّلْقَاتُ بَعْدَ ذَلِكَ، وَ هَذَا هُوَ التَّعْوِيذُ: بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ اللهون وَ اللدون أَرْبَعِينَ ألبسون مشططاه منشبطط وَ فِي نُسْخَةٍ أُخْرَى: اللهون أَرْبَعُونَ أرسعون مشيطا وَ السَّلَمِ.
للّصّ في السفر:
رُوِيَ عَنِ الْإِمَامِ مُوسَى عَلَيْهِ السَّلَامُ أَنَّهُ مَنْ كَانَ فِي سَفَرٍ وَ خَافَ اللُّصُوصَ وَ السِّبَاعَ فَلْيَكْتُبْ عَلَى عُرْفِ دَابَّتِهِ بِإِصْبَعِهِ بِطَرِيقَةِ الْكِتَابَةِ: لَا تَخَافُ دَرَكاً وَ لَا تَخْشَى فَإِنَّهُ يَأْمَنُ بِإِذْنِ اللَّهِ تَعَالَى. يَقُولُ الرَّاوِي: كُنْتُ ذَاهِباً فِي سَفَرِ الْحَجِّ جَاءَ جَمَاعَةٌ وَ ضَرَبُوا قَافِلَتَنَا وَ كُنْتُ أَنَا مِنْ بَيْنِهِمْ فَكَتَبْتُ هَذِهِ الْآيَاتِ عَلَى رَقَبَةِ فَرَسِي، فَبِحَقِّ مَنْ بَعَثَ مُحَمَّداً بِالنُّبُوَّةِ وَ اصْطَفَى عَلِيّاً بِالْوَلَايَةِ فَلَقَدْ أَعْمَاهُمُ اللَّهُ عَنِّي وَ لَمْ يَلْحَقَنِي مِنْهُمْ أَيُّ أَذًى بِبَرَكَةِ هَذَا الدُّعَاءِ وَ هَذِهِ الْآيَةِ.
للمنقطع في الطريق:
يَكْتَبُ هَذِهِ الْأَسْمَاءَ الْأَرْبَعَةَ وَ يَشُدُّهَا عَلَى رِجْلِهِ لَا يَتَخَلَّفُ فِي الطَّرِيقِ يَا مضطالون يَا مستغليثا يَا سنحاريب يَا مصطبالون.
وَ قَالُوا أَيْضاً إِنَّ مَنْ كَتَبَ هَذِهِ الْأَسْمَاءَ عَلَى فَخِذِهِ لَا يَعْجِزُ عَنِ الْمَشْيِ وَ هَذِهِ هِيَ الْأَسْمَاءُ يَا اينكج يَا كينكج يَا نينكج.
وَ فِي بَحْرِ الْمَنَافِعِ أَيْضاً أَنَّ مَنْ كَتَبَ هَذِهِ الْأَسْمَاءَ الْخَمْسَةَ مُتَوَضِّئاً وَ لَا يُكَلِّمُ أَحَداً حِينَ الْكِتَابَةِ ثُمَّ يَشُدُّهَا عَلَى سَاقِهِ لَا يَعْجِزُ عَنِ الْمَشْيِ.
يَا طيعوا علجح الَّذِي يَعْفُوا عَنِ المدبري.