فِيهِ، وَ إِذَا كَانَ عِنِّيناً يَزُولُ عَنَنُهُ، وَ يُولَدُ لَهُ مَا شَاءَ مِنْ ذَكَرٍ وَ أُنْثَى، وَ يَنْفَعُ لِأَلَمِ الرَّأْسِ وَ الْعَيْنِ، وَ يُقَوِّي الْأَسْنَانَ وَ يُطَيِّبُ رَائِحَةَ الْفَمِ وَ يَقْطَعُ سَيَلَانَ اللُّعَابِ مِنَ الْفَمِ، وَ الْأَرْيَاحَ وَ الْفَالِجَ وَ الزُّكَامَ، وَ آلَامَ الظَّهْرِ وَ الْبَطْنِ وَ الْأَسْنَانِ وَ الْمَعِدَةِ وَ الدُّودَ وَ لَا يُصِيبُهُ قُولَنْجٌ وَ لَا يَحْتَاجُ إِلَى الْحِجَامَةِ وَ لَا يُصِيبُهُ النَّاسُورُ وَ الْحَكَّةُ وَ الْجُدَرِيُّ وَ الْجُنُونُ وَ الْجُذَامُ وَ الْبَرَصُ وَ الرُّعَافُ وَ الْفَلْسُ وَ الْعَمَى وَ الْبَكَمُ وَ الْخُرْسُ وَ الزَّمَانَةُ وَ الْمَاءُ الْأَسْوَدُ فِي الْعَيْنِ وَ آلَامٌ وَ فَسَادُ الصَّلَاةِ وَ الصَّوْمِ، وَ الْوَسْوَسَةُ وَ الْجِنُّ وَ الشَّيَاطِينُ وَ الْغِشُّ وَ الْخِيَانَةُ وَ الْغِيبَةُ وَ الْحَسَدُ وَ الْبُخْلُ وَ الْحِرْصُ وَ الْعَدَاوَةُ وَ الْغَضَبُ وَ الْوُقُوعُ فِي النَّاسِ وَ غَيْرُ ذَلِكَ.
[لدفع الحمى و القشعريرة:]
لِدَفْعِ الْحُمَّى وَ الْقَشْعَرِيرَةِ: بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ بِسْمِ اللَّهِ النُّورِ بِسْمِ اللَّهِ نُورِ النُّورِ بِسْمِ اللَّهِ نُورٌ عَلَى نُورٍ بِسْمِ اللَّهِ الَّذِي هُوَ مُدَبِّرُ الْأُمُورِ بِسْمِ اللَّهِ الَّذِي خَلَقَ النُّورَ عَلَى النُّورِ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي خَلَقَ النُّورَ وَ أَنْزَلَ النُّورَ وَ عَلَى الطُّورِ فِي كِتَابٍ مَسْطُورٍ فِي رَقٍّ مَنْشُورٍ بِقَدَرٍ مَقْدُورٍ وَ عَلَى نَبِيٍّ مَحْبُورٍ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي هُوَ بِالْعِزِّ مَذْكُورٌ وَ بِالْفَخْرِ مَشْهُورٌ وَ عَلَى السَّرَّاءِ وَ الضَّرَّاءِ مَشْكُورٌ وَ صَلَّى اللَّهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ الطَّاهِرِينَ.
وَ مَنْ وَاظَبَ عَلَى هَذَا الدُّعَاءِ لَا تُصِيبُهُ الْحُمَّى أَبَداً.
وَ أَيْضاً: يُكْتَبُ مَا يَلِي عَلَى ثَلَاثِ قُصَاصَاتٍ مِنَ الْوَرِقِ وَ يَبْلَعُ كُلَّ يَوْمٍ وَاحِداً مِنْهَا؛ الْأَوَّلُ: قَدْ قَرَّتْ، الثَّانِي: قَدْ قَلَّتْ، الثَّالِثُ: قَدْ مَرَّتْ، فَإِنَّهُ يَنْدَفِعُ بِعَوْنِ اللَّهِ تَعَالَى.
لِدَفْعِ آلَامِ الْأُذُنِ وَ الرَّأْسِ: أَعُوذُ بِاللَّهِ الَّذِي سَكَنَ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَ مَا فِي الْأَرْضِ وَ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ.
[لدفع آلام الشقيقة:]
لِدَفْعِ آلَامِ الشَّقِيقَةِ: يَا ظَاهِراً مَوْجُوداً وَ يَا بَاطِناً غَيْرَ مَفْقُودٍ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ أَهْلِ بَيْتِهِ وَ ارْدُدْ عَلَى عَبْدِكَ الضَّعِيفِ أَيَادِيَكَ الْجَمِيلَةَ عِنْدَهُ وَ أَذْهِبْ عَنْهُ مَا بِهِ مِنْ أَذًى إِنَّكَ رَحِيمٌ قَدِيرٌ يَا شَافِي.
[لآلام العين:]
لِآلَامِ الْعَيْنِ: أُعِيذُ نُورَ بَصَرِي بِنُورِ اللَّهِ الَّذِي لَا يُطْفَأُ وَ يَمْسَحُ عَيْنَهُ بِيَدِهِ ثُمَّ يَقْرَأُ آيَةَ الْكُرْسِيِّ، وَ يُضْمِرُ فِي نَفْسِهِ أَنَّهُ سَيُشْفَى الْبَتَّةَ.