responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مفتاح الجنان المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 1  صفحة : 505

خَتَمْتَ وَ اخْتِمْ لِي بِالسَّعَادَةِ فِيمَنْ خَتَمْتَ وَ أَحْيِنِي مَا أَحْيَيْتَنِي مَوْفُوراً وَ أَمِتْنِي مَسْرُوراً وَ مَغْفُوراً وَ تَوَلَّ أَنْتَ نَجَاتِي مِنْ مُسَاءَلَةِ الْبَرْزَخِ وَ ادْرَأْ عَنِّي مُنْكَراً وَ نَكِيراً وَ أَرِ عَيْنِي مُبَشِّراً وَ بَشِيراً وَ اجْعَلْ لِي إِلَى رِضْوَانِكَ وَ جِنَانِكَ مَصِيراً وَ عَيْشاً قَرِيراً وَ مُلْكاً كَبِيراً وَ صَلَّى اللَّهُ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ بُكْرَةً وَ أَصِيلًا.

في فضيلة زيارة الإمام الحسين عليه السّلام.

رُوِيَ بِسَنَدٍ مُعْتَبَرٍ عَنِ الْإِمَامِ الْبَاقِرِ عَلَيْهِ السَّلَامُ‌ أَنْ: مُرُوا شِيعَتَنَا بِزِيَارَةِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ عَلَيْهِمَا السَّلَامُ فَإِنَّ زِيَارَتَهُ تَدْفَعُ الْهَدْمَ وَ الْغَرَقَ وَ الْحَرْقَ وَ أَكْلَ السَّبُعِ، وَ زِيَارَتَهُ مُفْتَرَضَةٌ عَلَى كُلِّ مَنْ أَقَرَّ لَهُ بِالْإِمَامَةِ مِنَ اللَّهِ‌[1].

وَ رُوِيَ بِسَنَدٍ مُوَثَّقٍ عَنِ الْإِمَامِ الصَّادِقِ عَلَيْهِ السَّلَامُ‌ أَنْ زُورُوا الْحُسَيْنَ بْنَ عَلِيٍّ عَلَيْهِ السَّلَامُ، وَ لَا تَجْفُوهُ بِتَرْكِ زِيَارَتِهِ فَهُوَ سَيِّدُ شَبَابِ أَهْلِ الْجَنَّةِ[2].

وَ نُقِلَ بِسَنَدٍ مُعْتَبَرٍ عَنْهُ عَلَيْهِ السَّلَامُ: زُورُوا قَبْرَ الْحُسَيْنِ عَلَيْهِ السَّلَامُ وَ لَوْ كُلَّ سَنَةٍ مَرَّةً، فَحَقّاً إِنَّ مَنْ يَذْهَبُ إِلَى قَبْرِهِ عَارِفاً حَقَّهُ لَيْسَ لَهُ عِوَضٌ غَيْرَ الْجَنَّةِ، وَ يُرْزَقُ رِزْقاً وَاسِعاً وَ آتَاهُ اللَّهُ فَرَجاً قَرِيباً، فَإِنَّ اللَّهَ وَكَّلَ بِقَبْرِ الْحُسَيْنِ عَلَيْهِ السَّلَامُ أَرْبَعَةَ آلَافِ مَلَكٍ يَبْكُونَهُ وَ يُشَيِّعُونَ زَائِرَهُ حَتَّى يَعُودَ إِلَى أَهْلِهِ، فَإِنْ مَرِضَ عَادُوهُ، وَ إِنْ مَاتَ حَضَرُوا جَنَازَتَهُ بِالاسْتِغْفَارِ لَهُ وَ التَّرَحُّمِ عَلَيْهِ‌[3].

وَ نُقِلَ بِسَنَدٍ مُعْتَبَرٍ أَنَّ شَخْصاً قَالَ لِلْإِمَامِ الصَّادِقِ عَلَيْهِ السَّلَامُ جُعِلْتُ فِدَاكَ مَا تَقُولُ فِيمَنْ تَرَكَ زِيَارَتَهُ وَ هُوَ يَقْدِرُ عَلَى ذَلِكَ؟ قَالَ: أَقُولُ: إِنَّهُ قَدْ عَقَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ وَ عَقَّنَا وَ اسْتَخَفَّ بِأَمْرٍ هُوَ لَهُ، وَ مَنْ زَارَهُ كَانَ اللَّهُ مِنْ وَرَاءِ حَوَائِجِهِ وَ كُفِيَ مَا أَهَمَّهُ مِنْ أَمْرِ دُنْيَاهُ، وَ إِنَّهُ لَيَجْلِبُ الرِّزْقَ عَلَى الْعَبْدِ، وَ يُخْلِفُ عَلَيْهِ مَا أَنْفَقَ، وَ يُغْفَرُ لَهُ ذُنُوبُ خَمْسِينَ سَنَةً، وَ يَرْجِعُ إِلَى أَهْلِهِ وَ مَا عَلَيْهِ وِزْرٌ وَ لَا خَطِيئَةٌ إِلَّا وَ قَدْ مُحِيَتْ مِنْ صَحِيفَتِهِ فَإِنْ هَلَكَ فِي سَفَرِهِ نَزَلَتِ الْمَلَائِكَةُ فَغَسَّلَتْهُ وَ فُتِحَ لَهُ بَابٌ إِلَى الْجَنَّةِ يَدْخُلُ عَلَيْهِ رَوْحُهَا حَتَّى يُنْشَرَ، وَ إِنْ سَلِمَ فُتِحَ لَهُ الْبَابُ الَّذِي يَنْزِلُ مِنْهُ الرِّزْقُ، وَ يُجْعَلُ لَهُ بِكُلِّ دِرْهَمٍ أَنْفَقَهُ‌


[1] بحار الأنوار: ج 98 ص 5 ح 1.2- 3 بحار الأنوار: ج 98ص 5 ح 2 و 3. زاد المعاد - مفتاح
اسم الکتاب : مفتاح الجنان المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 1  صفحة : 505
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست