حَاجَتِي السَّاعَةَ السَّاعَةَ يَا سَامِعَ الدُّعَاءِ يَا سَيِّدَاهْ يَا مَوْلَاهْ يَا غِيَاثَاهْ أَسْأَلُكَ بِكُلِّ اسْمٍ سَمَّيْتَ بِهِ نَفْسَكَ أَوِ اسْتَأْثَرْتَ بِهِ فِي عِلْمِ الْغَيْبِ عِنْدَكَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَنْ تُعَجِّلَ فَرَجَنَا وَ تَقْضِيَ حَاجَاتِنَا.
ثُمَّ اطْلُبْ حَاجَتَكَ وَ قُلْ: يَا مُقَلِّبَ الْقُلُوبِ وَ الْأَبْصَارِ يَا سَمِيعَ الدُّعَاءِ ثُمَّ اسْجُدْ وَ اطْلُبْ مَا شِئْتَ. ثُمَّ ائْتِ إِلَى زَاوِيَةٍ بَيْنَ الْجِدَارِ الشِّمَالِيِّ وَ الْغَرْبِيِّ- وَ هِيَ بَيْتُ النَّبِيِّ إِبْرَاهِيمَ- وَ صَلِّ هُنَاكَ رَكْعَتَيْنِ وَ سَبِّحْ بَعْدَهُمَا تَسْبِيحَاتِ الزَّهْرَاءِ عَلَيْهَا السَّلَامُ، ثُمَّ قُلْ فِي الزَّاوِيَةِ الْأُولَى: اللَّهُمَّ بِحَقِّ هَذِهِ الْبُقْعَةِ الشَّرِيفَةِ وَ بِحَقِّ مَنْ تَعَبَّدَ لَكَ فِيهَا قَدْ عَلِمْتَ حَوَائِجِي فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ اقْضِهَا وَ قَدْ أَحْصَيْتَ ذُنُوبِي فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ اغْفِرْهَا اللَّهُمَّ أَحْيِنِي مَا كَانَتِ الْحَيَاةُ خَيْراً لِي وَ أَمِتْنِي إِذَا كَانَتِ الْوَفَاةُ خَيْراً لِي عَلَى مُوَالاةِ أَوْلِيَائِكَ وَ مُعَادَاةِ أَعْدَائِكَ وَ افْعَلْ بِي مَا أَنْتَ أَهْلُهُ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ.
ثُمَّ تَأْتِي إِلَى الزَّاوِيَةِ الَّتِي يُشَكِّلُهَا الرُّكْنُ الْوَاقِعُ بَيْنَ الْجِدَارَيْنِ الْجُنُوبِيِّ وَ الْغَرْبِيِّ وَ صَلِّ رَكْعَتَيْنِ ثُمَّ ارْفَعْ يَدَيْكَ إِلَى السَّمَاءِ وَ قُلْ:
اللَّهُمَّ إِنِّي صَلَّيْتُ هَذِهِ الصَّلَاةَ ابْتِغَاءَ مَرْضَاتِكَ وَ طَلَبَ نَائِلِكَ وَ رَجَاءَ رِفْدِكَ وَ جَوَائِزِكَ فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ تَقَبَّلْهَا مِنِّي بِأَحْسَنِ قَبُولٍ وَ بَلِّغْنِي بِرَحْمَتِكَ الْمَأْمُولَ وَ افْعَلْ بِي مَا أَنْتَ أَهْلُهُ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ.
ثُمَّ ضَعْ خَدَّيْكَ عَلَى الْأَرْضِ وَ قُمْ مِنْ مَكَانِكَ وَ اذْهَبْ إِلَى الزَّاوِيَةِ الَّتِي بَيْنَ الْجِدَارَيْنِ الْجُنُوبِيِّ وَ الشَّرْقِيِّ، وَ صَلِّ رَكْعَتَيْنِ ثُمَّ ارْفَعْ كَفَّيْكَ إِلَى السَّمَاءِ وَ قُلْ وَ أَنْتَ فِي الزَّاوِيَةِ الثَّالِثَةِ مِنْ مَسْجِدِ السَّهْلَةِ:
اللَّهُمَّ إِنْ كَانَتِ الذُّنُوبُ وَ الْخَطَايَا قَدْ أَخْلَقَتْ وَجْهِي عِنْدَكَ فَلَمْ تَرْفَعْ لِي إِلَيْكَ صَوْتاً وَ لَمْ تَسْتَجِبْ لِي دَعْوَةً فَإِنِّي أَسْأَلُكَ بِكَ يَا اللَّهُ فَإِنَّهُ لَيْسَ مِثْلَكَ أَحَدٌ وَ أَتَوَسَّلُ إِلَيْكَ بِمُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَسْأَلُكَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَنْ تُقْبِلَ عَلَيَّ بِوَجْهِكَ الْكَرِيمِ وَ تُقْبِلَ بِوَجْهِي إِلَيْكَ وَ لَا تُخَيِّبْنِي حِينَ أَدْعُوكَ وَ لَا تَحْرِمْنِي حِينَ أَرْجُوكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ.