responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مفتاح الجنان المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 1  صفحة : 496

الْقَدِيمُ الْأَوَّلُ الَّذِي لَمْ تَزَلْ وَ لَا تَزَالُ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ اغْفِرْ لِي وَ ارْحَمْنِي وَ زَكِّ عَمَلِي وَ بَارِكْ لِي فِي أَجَلِي وَ اجْعَلْنِي مِنْ عُتَقَائِكَ وَ طُلَقَائِكَ مِنَ النَّارِ بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ.

[أعمال بيت الطشت في مسجد الكوفة:]

أَعْمَالُ بَيْتِ الطَّشْتِ فِي مَسْجِدِ الْكُوفَةِ: ثُمَّ اذْهَبْ إِلَى بَيْتِ الطَّشْتِ وَ صَلِّ هُنَاكَ رَكْعَتَيْنِ تَعْقِبُهُمَا بِتَسْبِيحَاتِ الزَّهْرَاءِ عَلَيْهَا السَّلَامُ، وَ تَقُولُ بَعْدَ ذَلِكَ: اللَّهُمَّ إِنِّي ذَخَرْتُ تَوْحِيدِي إِيَّاكَ وَ مَعْرِفَتِي بِكَ وَ إِخْلَاصِي لَكَ وَ إِقْرَارِي بِرُبُوبِيَّتِكَ وَ ذَخَرْتُ وَلَايَةَ مَنْ أَنْعَمْتَ عَلَيَّ بِمُوَالاتِهِمْ وَ مَعْرِفَتِهِمْ مِنْ بَرِيَّتِكَ مُحَمَّدٍ وَ عِتْرَتِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ عَلَيْهِمْ لِيَوْمِ فَزَعِي إِلَيْكَ عَاجِلًا وَ آجِلًا وَ قَدْ فَزِعْتُ إِلَيْكَ وَ إِلَيْهِمْ يَا مَوْلَايَ فِي هَذَا الْيَوْمِ وَ فِي مَوْقِفِي هَذَا وَ سَأَلْتُكَ مَا وَلَّى مِنْ نِعْمَتِكَ وَ إِزَاحَةَ مَا أَخْشَاهُ مِنْ نَقِمَتِكَ وَ الْبَرَكَةَ فِيمَا رَزَقْتَنِيهِ وَ تَحْصِينَ صَدْرِي مِنْ كُلِّ هَمٍّ وَ جَائِحَةٍ وَ مَعْصِيَةٍ فِي دِينِي وَ دُنْيَايَ وَ آخِرَتِي فَتَقَبَّلْ دُعَائِي وَ اسْمَعْ نَجْوَايَ يَا سَامِعَ كُلِّ صَوْتٍ يَا بَارِئَ النُّفُوسِ بَعْدَ الْمَوْتِ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ اسْتَجِبْ لِي وَ اغْفِرْ لِي وَ لِوَالِدَيَّ وَ لِجَمِيعِ الْمُؤْمِنِينَ وَ الْمُؤْمِنَاتِ إِنَّكَ غَفُورٌ رَحِيمٌ وَ صَلَّى اللَّهُ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ أَجْمَعِينَ الطَّيِّبِينَ الطَّاهِرِينَ.

في بيان كيفية زيارة مسلم بن عقيل:

رُوِيَ بِسَنَدٍ مُعْتَبَرٍ أَنَّهُ يَنْبَغِي زِيَارَةُ مُسْلِمِ بْنِ عَقِيلٍ فِي يَوْمِ عَرَفَةَ لِأَنَّهُ اسْتُشْهِدَ فِي يَوْمِ عَرَفَةَ، وَ الْعَنْ فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ قَتَلَةَ مُسْلِمٍ.

و فضل زيارته عليه السّلام لا تحتاج لورود الأخبار، و هو مندرج ضمن أسماء الشهداء في بعض الروايات‌[1].

وَ قَدْ أَوْرَدَ الشَّيْخُ مُحَمَّدُ بْنُ فَهْدٍ هَذِهِ الزِّيَارَةَ فِي كِتَابِ مَزَارِهِ، فَإِذَا شِئْتَ زِيَارَةَ مُسْلِمِ بْنِ عَقِيلٍ فَاذْهَبْ حَتَّى تَصِلَ مَقْبَرَتَهُ، وَ زُرْهُ هَكَذَا: تَقِفُ عَلَى بَابِ الْبُقْعَةِ وَ تَقُولُ:

الْحَمْدُ لِلَّهِ الْمَلِكِ الْحَقِّ الْمُبِينِ الْمُتَصَاغِرِ لِعَظَمَتِهِ جَبَابِرَةُ الطَّاغِينَ الْمُعْتَرِفِ‌


[1] بحار الأنوار: ج 97 ص 429. زاد المعاد - مفتاح
اسم الکتاب : مفتاح الجنان المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 1  صفحة : 496
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست