responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مفتاح الجنان المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 1  صفحة : 476

ثُمَّ صَلِّ رَكْعَتَيْنِ صَلَاةَ الزِّيَارَةِ قَبْلَ الزَّوَالِ بِنِصْفِ سَاعَةٍ تَقْرَأُ فِي كُلٍّ مِنْهُمَا بَعْدَ الْحَمْدِ سُورَةَ التَّوْحِيدِ وَ آيَةَ الْكُرْسِيِّ وَ سُورَةَ الْقَدْرِ كُلًّا مِنْهَا عَشْرَ مَرَّاتٍ ثُمَّ اقْرَأْ بَعْدَ ذَلِكَ دُعَاءَ رَبَّنَا إِنَّنَا سَمِعْنَا الَّذِي ذَكَرَهُ الْعَلَّامَةُ الْمَجْلِسِيُّ أَعْلَى اللَّهُ مَقَامَهُ فِي «زَادِ الْمَعَادِ».

وَ رُوِيَ بِسَنَدٍ مُعْتَبَرٍ عَنِ الْإِمَامِ الصَّادِقِ عَلَيْهِ السَّلَامُ قَالَ: إِذَا كُنْتَ فِي يَوْمِ عِيدِ الْغَدِيرِ عِنْدَ قَبْرِهِ عَلَيْهِ السَّلَامُ فَاقْتَرِبْ مِنَ الْقَبْرِ، وَ أَدِّ الزِّيَارَةَ وَ الصَّلَاةَ، وَ إِنْ كُنْتَ فِي الْبِلَادِ الْأُخْرَى فَأَشِرْ إِلَى جِهَةِ الْإِمَامِ عَلَيْهِ السَّلَامُ بَعْدَ صَلَاةِ الزِّيَارَةِ، فَفِي الْبِلَادِ الْبَعِيدَةِ تُقَدِّمُ صَلَاةَ الزِّيَارَةِ عَلَى الزِّيَارَةِ، وَ كَذَا اسْتُفِيدَ مِنْ أَقْوَالِ الْعُلَمَاءِ نَوَّرَ اللَّهُ مَرَاقِدَهُمْ. ثُمَّ اقْرَأْ بَعْدَ صَلَاةِ الزِّيَارَةِ هَذَا الدُّعَاءَ:

اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى وَلِيِّكَ وَ أَخِي رَسُولِكَ وَ وَزِيرِهِ وَ حَبِيبِهِ وَ خَلِيلِهِ وَ مَوْضِعِ سِرِّهِ وَ خِيَرَتِهِ مِنْ أُسْرَتِهِ وَ وَصِيِّهِ وَ صَفْوَتِهِ وَ خَالِصَتِهِ وَ أَمِينِهِ وَ وَلِيِّهِ وَ أَشْرَفِ عِتْرَتِهِ الَّذِينَ آمَنُوا بِهِ وَ أَبِي ذُرِّيَّتِهِ وَ بَابِ حِكْمَتِهِ وَ النَّاطِقِ بِحُجَّتِهِ وَ الدَّاعِي إِلَى شَرِيعَتِهِ وَ الْمَاضِي عَلَى سُنَّتِهِ وَ خَلِيفَتِهِ عَلَى أُمَّتِهِ سَيِّدِ الْمُسْلِمِينَ وَ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ وَ قَائِدِ الْغُرِّ الْمُحَجَّلِينَ أَفْضَلَ مَا صَلَّيْتَ عَلَى أَحَدٍ مِنْ خَلْقِكَ وَ أَصْفِيَائِكَ وَ أَوْصِيَاءِ أَنْبِيَائِكَ اللَّهُمَّ إِنِّي أَشْهَدُ أَنَّهُ قَدْ بَلَّغَ عَنْ نَبِيِّكَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ مَا حُمِّلَ وَ رَعَى مَا اسْتُحْفِظَ وَ حَفِظَ مَا اسْتُودِعَ وَ حَلَّلَ حَلَالَكَ وَ حَرَّمَ حَرَامَكَ وَ أَقَامَ أَحْكَامَكَ وَ دَعَا إِلَى سَبِيلِكَ وَ وَالَى أَوْلِيَاءَكَ وَ عَادَى أَعْدَاءَكَ وَ جَاهَدَ النَّاكِثِينَ عَنْ سَبِيلِكَ وَ الْقَاسِطِينَ وَ الْمَارِقِينَ عَنْ أَمْرِكَ صَابِراً مُحْتَسِباً مُقْبِلًا غَيْرَ مُدْبِرٍ لَا تَأْخُذُهُ فِي اللَّهِ لَوْمَةُ لَائِمٍ حَتَّى بَلَغَ فِي ذَلِكَ الرِّضَا وَ سَلَّمَ إِلَيْكَ الْقَضَاءَ وَ عَبَدَكَ مُخْلِصاً وَ نَصَحَ لَكَ مُجْتَهِداً حَتَّى أَتَاهُ الْيَقِينُ فَقَبَضْتَهُ إِلَيْكَ شَهِيداً سَعِيداً وَلِيّاً تَقِيّاً رَضِيّاً زَكِيّاً هَادِياً مَهْدِيّاً اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ عَلَيْهِ أَفْضَلَ مَا صَلَّيْتَ عَلَى أَحَدٍ مِنْ أَنْبِيَائِكَ وَ أَصْفِيَائِكَ يَا رَبَّ الْعَالَمِينَ.

اسم الکتاب : مفتاح الجنان المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 1  صفحة : 476
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست