الْمَلِكِ الْحَيِّ الَّذِي لَا يَمُوتُ، سُبْحَانَ اللَّهِ الْمَلِكِ الْحَيِّ الْقُدُّوسِ، سُبْحَانَ الْقَائِمِ الدَّائِمِ، سُبْحَانَ الدَّائِمِ الْقَائِمِ، سُبْحَانَ رَبِّيَ الْعَظِيمِ، سُبْحَانَ رَبِّيَ الْأَعْلَى، سُبْحَانَ الْحَيِّ الْقَيُّومِ، سُبْحَانَ الْعَلِيِّ الْأَعْلَى، سُبْحَانَهُ وَ تَعَالَى، سُبُّوحٌ قُدُّوسٌ رَبُّنَا وَ رَبُّ الْمَلَائِكَةِ وَ الرُّوحِ، سُبْحَانَ الدَّائِمِ غَيْرِ الْغَافِلِ، سُبْحَانَ الْعَالِمِ بِغَيْرِ تَعْلِيمٍ، سُبْحَانَ خَالِقِ مَا يُرَى وَ مَا لَا يُرَى، سُبْحَانَ الَّذِي يُدْرِكُ الْأَبْصَارَ وَ لَا تُدْرِكُهُ الْأَبْصَارُ، وَ هُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ. اللَّهُمَّ إِنِّي أَصْبَحْتُ مِنْكَ فِي نِعْمَةٍ وَ خَيْرٍ وَ بَرَكَةٍ وَ عَافِيَةٍ، فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ، وَ أَتْمِمْ عَلَيَّ نِعْمَتَكَ وَ خَيْرَكَ وَ بَرَكَاتِكَ وَ عَافِيَتَكَ وَ فَضْلَكَ وَ كَرَامَتَكَ أَبَداً مَا أَبْقَيْتَنِي. اللَّهُمَّ بِنُورِكَ اهْتَدَيْتُ، وَ بِفَضْلِكَ اسْتَغْنَيْتُ، وَ بِنِعْمَتِكَ أَصْبَحْتُ وَ أَمْسَيْتُ، اللَّهُمَّ إِنِّي أُشْهِدُكَ وَ كَفَى بِكَ شَهِيداً، وَ أُشْهِدُ مَلَائِكَتَكَ وَ أَنْبِيَاءَكَ وَ رُسُلَكَ، وَ حَمَلَةَ عَرْشِكَ وَ سُكَّانَ سَمَاوَاتِكَ وَ أَرْضِيكَ وَ جَمِيعَ خَلْقِكَ، بِأَنَّكَ أَنْتَ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ، وَحْدَكَ لَا شَرِيكَ لَكَ، وَ أَنَّ مُحَمَّداً صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ عَبْدُكَ وَ رَسُولُكَ وَ أَنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ، تُحْيِي وَ تُمِيتُ وَ تُمِيتُ وَ تُحْيِي، وَ أَشْهَدُ أَنَّ الْجَنَّةَ حَقٌّ، وَ أَنَّ النَّارَ حَقٌّ وَ أَنَّ النُّشُورَ حَقٌّ، وَ أَنَّ السَّاعَةَ آتِيَةٌ لَا رَيْبَ فِيهَا، وَ أَنَّ اللَّهَ يَبْعَثُ مَنْ فِي الْقُبُورِ، وَ أَشْهَدُ أَنَّ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ حَقّاً حَقّاً، وَ أَنَّ الْأَئِمَّةَ مِنْ وُلْدِهِ هُمُ الْأَئِمَّةُ الْهُدَاةُ الْمَهْدِيُّونَ، غَيْرُ الضَّالِّينَ وَ لَا الْمُضِلِّينَ، وَ أَنَّهُمْ أَوْلِيَاؤُكَ الْمُصْطَفَوْنَ، وَ حِزْبُكَ الْغَالِبُونَ، وَ صَفْوَتُكَ وَ خِيَرَتُكَ مِنْ خَلْقِكَ، وَ نُجَبَاؤُكَ الَّذِينَ انْتَجَبْتَهُمْ لِدِينِكَ، وَ اخْتَصَصْتَهُمْ مِنْ خَلْقِكَ، وَ اصْطَفَيْتَهُمْ عَلَى عِبَادِكَ، وَ جَعَلْتَهُمْ حُجَّةً عَلَى الْعَالَمِينَ، صَلَوَاتُكَ عَلَيْهِمْ أَجْمَعِينَ وَ السَّلَامُ عَلَيْهِمْ وَ رَحْمَةُ اللَّهِ وَ بَرَكَاتُهُ. اللَّهُمَّ اكْتُبْ لِي هَذِهِ الشَّهَادَةَ عِنْدَكَ حَتَّى تُلَقِّيَنِيهَا وَ أَنْتَ عَنِّي رَاضٍ، إِنَّكَ عَلَى مَا تَشَاءُ قَدِيرٌ. اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ حَمْداً يَصْعَدُ أَوَّلُهُ وَ لَا يَنْفَدُ آخِرُهُ، اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ حَمْداً تَضَعُ لَكَ السَّمَاءُ كَنَفَيْهَا وَ تُسَبِّحُ لَكَ الْأَرْضُ وَ مَنْ عَلَيْهَا، اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ حَمْداً