responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مفتاح الجنان المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 1  صفحة : 385

وَ كَمَا يُحِبُّ اللَّهُ أَنْ يُكَبَّرَ، وَ كَمَا هُوَ أَهْلُهُ، وَ كَمَا يَنْبَغِي لِكَرَمِ وَجْهِهِ وَ عِزِّ جَلَالِهِ، سُبْحَانَ اللَّهِ، وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ، وَ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَ اللَّهُ أَكْبَرُ عَلَى عَدَدِ كُلِّ نِعْمَةٍ أَنْعَمَ بِهَا عَلَيَّ، وَ عَلَى كُلِّ أَحَدٍ مِنْ خَلْقِهِ مِمَّنْ كَانَ أَوْ يَكُونُ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ. اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ، وَ أَسْأَلُكَ خَيْرَ مَا أَرْجُو وَ خَيْرَ مَا لَا أَرْجُو، وَ أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا أَحْذَرُ وَ مِنْ شَرِّ مَا لَا أَحْذَرُ.

ثُمَّ قُلْ ثَلَاثاً: اللَّهُمَّ اهْدِنِي مِنْ عِنْدِكَ، وَ أَفِضْ عَلَيَّ مِنْ فَضْلِكَ، وَ انْشُرْ عَلَيَّ مِنْ رَحْمَتِكَ، وَ أَنْزِلْ عَلَيَّ مِنْ بَرَكَاتِكَ. ثُمَّ تَقُولُ ثَلَاثاً: أُعِيذُ نَفْسِي وَ دِينِي وَ مَالِي وَ أَهْلِي وَ وُلْدِي وَ خَوَاتِيمَ عَمَلِي وَ إِخْوَانِي فِي دِينِي، وَ مَا رَزَقَنِي رَبِّي، وَ مَا يَعْنِينِي أَمْرُهُ، بِاللَّهِ الْأَحَدِ الصَّمَدِ، لَمْ يَلِدْ وَ لَمْ يُولَدْ، وَ لَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُواً أَحَدٌ، وَ بِرَبِّ الْفَلَقِ، مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ، وَ مِنْ شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ، وَ مِنْ شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ، وَ مِنْ شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ، وَ بِرَبِّ النَّاسِ، مَلِكِ النَّاسِ، إِلَهِ النَّاسِ، مِنْ شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ، الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ، مِنَ الْجِنَّةِ وَ النَّاسِ.

وَ تَقُولُ بَعْدَ كُلِّ فَرِيضَةٍ أَللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الْمَكْنُونِ الْمَخْزُونِ، الطُّهْرِ الطَّاهِرِ الْمُبَارَكِ، وَ أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الْعَظِيمِ وَ سُلْطَانِكَ الْقَدِيمِ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ، يَا وَاهِبَ الْعَطَايَا، يَا مُطْلِقَ الْأُسَارَى، يَا فَكَّاكَ الرِّقَابِ مِنَ النَّارِ، أَسْأَلُكَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَنْ تُعْتِقَ رَقَبَتِي مِنَ النَّارِ وَ أَنْ تُخْرِجَنِي مِنَ الدُّنْيَا سَالِماً، وَ تُدْخِلَنِي الْجَنَّةَ آمِناً، وَ أَنْ تَجْعَلَ دُعَائِي أَوَّلَهُ فَلَاحاً، وَ أَوْسَطَهُ نَجَاحاً، وَ آخِرَهُ صَلَاحاً، إِنَّكَ أَنْتَ عَلَّامُ الْغُيُوبِ.

وَ أَيْضاً تَقُولُ عَقِيبَ كُلِّ فَرِيضَةٍ: اللَّهُمَّ إِنَّ هَذِهِ صَلَاتِي صَلَّيْتُهَا لَا لِحَاجَةٍ مِنْكَ إِلَيْهَا، وَ لَا رَغْبَةٍ مِنْكَ فِيهَا، إِلَّا تَعْظِيماً وَ طَاعَةً وَ إِجَابَةً لَكَ إِلَى مَا أَمَرْتَنِي بِهِ، إِلَهِي إِنْ كَانَ فِيهَا نَقْصٌ أَوْ خَلَلٌ مِنْ رُكُوعِهَا أَوْ سُجُودِهَا فَلَا تُؤَاخِذْنِي وَ تَفَضَّلْ عَلَيَّ بِالْقَبُولِ وَ الْغُفْرَانِ بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ.

اسم الکتاب : مفتاح الجنان المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 1  صفحة : 385
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست