responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 4  صفحة : 8

قال الكليني رحمه‌الله وحدثني شيخ من أصحابنا ذهب عني اسمه أن أبا عمرو سأل عن أحمد بن إسحاق عن مثل هذا فأجاب بمثل هذا.

٢ ـ علي بن محمد ، عن محمد بن إسماعيل بن موسى بن جعفر وكان أسن شيخ من ولد رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله بالعراق فقال رأيته بين المسجدين وهو غلام عليه‌السلام.

٣ ـ محمد بن يحيى ، عن الحسين بن رزق الله أبو عبد الله قال حدثني موسى بن محمد بن القاسم بن حمزة بن موسى بن جعفر قال حدثتني حكيمة ابنة محمد بن علي وهي عمة أبيه أنها رأته ليلة مولده وبعد ذلك.


الحديث الثاني مجهول « رأيته » أي القائم عليه‌السلام بين المسجدين أي بين المكة والمدينة ، أو بين مسجديهما ، والمال واحد ، أو بين مسجدي الكوفة والسهلة ، أو بين السهلة والصعصعة كما صرح بهما في بعض الأخبار ، « وهو غلام » أي لم تنبت لحيته بعد.

الحديث الثالث مجهول ، وضمائر « أبيه » و « رأته » و « مولده » للقائم عليه‌السلام.

والكليني رحمه‌الله أجمل القصة وهي طويلة مشهورة مذكورة في كتب الغيبة.

فمنها ما رواه الصدوق في كتاب إكمال الدين بهذا السند ، حيث رواه عن محمد بن الحسن بن الوليد عن محمد بن عيسى ، عن الحسين بن رزق الله ، عن موسى بن محمد بن القاسم ، قال : حدثتني حكيمة بنت محمد بن علي بن موسى بن جعفر عليهما‌السلام ، قالت : بعث إلى أبو محمد الحسن بن علي عليهما‌السلام فقال : يا عمة اجعلي إفطارك الليلة عندنا ، فإنها ليلة النصف من شعبان ، وإن الله تبارك وتعالى سيظهر في هذه الليلة الحجة ، وهو حجته في أرضه ، قالت : فقلت له : ومن أمه ، قال لي : نرجس ، قلت له : والله جعلني الله فداك ما بها أثر فقال : هو ما أقول لك ، قالت : فجئت فلما سلمت وجلست جاءت تنزع خفي وقالت لي : يا سيدتي كيف أمسيت؟ فقلت : بل أنت سيدتي وسيدة أهلي قالت : فأنكرت قولي وقالت : ما هذا يا عمة؟ قالت : فقلت لها : يا بنية إن الله سيهب لك في ليلتك هذه غلاما سيدا في الدنيا والآخرة ، قالت : فجلست واستحيت فلما أن فرغت من صلاة العشاء الآخرة أفطرت وأخذت مضجعي ، فرقدت فلما أن

اسم الکتاب : مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 4  صفحة : 8
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست