responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 4  صفحة : 59

٢٨ ـ محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن ابن فضال ، عن الحسن بن علي العطار ، عن جعفر بن محمد ، عن منصور عمن ذكره ، عن أبي عبد الله عليه‌السلام قال قلت إذا أصبحت وأمسيت لا أرى إماما أئتم به ما أصنع قال فأحب من كنت تحب وأبغض من كنت تبغض حتى يظهره الله عزوجل.

٢٩ ـ الحسين بن أحمد ، عن أحمد بن هلال قال حدثنا عثمان بن عيسى ، عن خالد بن نجيح ، عن زرارة بن أعين قال قال أبو عبد الله عليه‌السلام لا بد للغلام من غيبة قلت ولم قال يخاف وأومأ بيده إلى بطنه وهو المنتظر وهو الذي يشك الناس في ولادته فمنهم من يقول حمل ومنهم من يقول مات أبوه ولم يخلف ومنهم من يقول ولد قبل موت أبيه بسنتين قال زرارة فقلت وما تأمرني لو أدركت ذلك الزمان قال ادع الله بهذا الدعاء ـ اللهم عرفني نفسك فإنك إن لم تعرفني نفسك لم أعرفك اللهم عرفني نبيك فإنك إن لم تعرفني نبيك لم أعرفه قط اللهم عرفني حجتك فإنك إن لم تعرفني حجتك ضللت عن ديني : قال أحمد بن الهلال سمعت هذا الحديث منذست


الحديث الثامن والعشرون : مرسل.

« فأحب من كنت تحبه [١] » أي من الأئمة ، ولا ترجع عن الاعتقاد بإمامتهم وحبهم يقتضي العمل بما بقي بينهم من آثارهم والرجوع إلى رواة أخبارهم ، ويحتمل تعميم من يشمل الرواة والعلماء الربانيين الذين كانوا يرجعون إليهم عند ظهور الإمام عليه‌السلام ، إذا لم يمكن الوصول إليه « وأبغض من كنت تبغض » أي من أئمة الجور وأتباعهم ، وهو يستلزم الاجتناب عن طريقتهم من البدع والأهواء والقياسات والاستحسانات.

الحديث التاسع والعشرون : ضعيف وقد مر مثله بتغيير في الدعاء ويدل على أن المعارف موهبية وقد مر الكلام فيه « سمعت هذا الحديث » غرضه من هذا الكلام أنه ليس في هذا الحديث شائبة وضع وكذب لأني سمعت هذا الحديث قبل


[١] وفي المتن « من كنت تحبّ ».

اسم الکتاب : مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 4  صفحة : 59
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست