responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 4  صفحة : 56

بِالْخُنَّسِ الْجَوارِ الْكُنَّسِ » قال الخنس إمام يخنس في زمانه عند انقطاع من علمه عند الناس سنة ستين ومائتين ثم يبدو كالشهاب الواقد في ظلمة الليل فإن أدركت ذلك قرت عينك.

٢٤ ـ علي بن محمد ، عن بعض أصحابنا ، عن أيوب بن نوح ، عن أبي الحسن الثالث عليه‌السلام قال إذا رفع علمكم من بين أظهركم فتوقعوا الفرج من تحت أقدامكم.

٢٥ ـ عدة من أصحابنا ، عن سعد بن عبد الله ، عن أيوب بن نوح قال قلت


« عند انقطاع من علمه عند الناس » أي لا يعلم المخالفون أو أكثر الناس وجوده ، ويحتمل أن يكون « من » تبعيضية.

الحديث الرابع والعشرون : مرسل.

« إذا رفع علمكم » بالتحريك أي إمامكم الهادي لكم إلى طريق الحق وربما يقرأ بالكسر أي صاحب علمكم ، أو أصل العلم باعتبار خفاء الإمام فإن أكثر الخلق في ذلك الزمان في الضلالة والجهالة ، والأول أظهر ، وتوقع الفرج من تحت الأقدام ، كناية عن قربه وتيسر حصوله ، فإن من كان شيء تحت قدميه إذا رفعهما وجده ، فالمعنى أنه لا بد أن تكونوا متوقعين للفرج كذلك وإن كان بعيدا ، أو يكون المراد بالفرج إحدى الحسنيين كما مر.

ويحتمل مع قراءة العلم بالكسر حمله على حقيقته ، فإن مع رفع العلم بين الخلق وشيوع الضلالة لا بد من ظهوره عليه‌السلام كما مر أنه عليه‌السلام يملأ الأرض قسطا وعدلا بعد ما ملئت ظلما وجورا.

وقيل : توقع الفرج من تحت الأقدام كناية عن الإطراق وترك الالتفات إلى أهل الدنيا بالتواصي بالصبر فإنه مفتاح الفرج والخير كله ، وهو بعيد.

الحديث الخامس والعشرون : مرسل كالصحيح ، لأن هذه العدة غير معلوم رجالها ، لكن الظاهر أن فيهم محمد بن يحيى العطار فإنه الراوي عن سعد غالبا في سند الصدوق ، ورواية الكليني بواسطة عن سعد وإن كان نادرا لأنه يروي عنه أحمد

اسم الکتاب : مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 4  صفحة : 56
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست