responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 4  صفحة : 4

٦ ـ علي بن محمد ، عن الحسين ومحمد ابني علي بن إبراهيم ، عن محمد بن علي بن عبد الرحمن العبدي من عبد قيس ، عن ضوء بن علي العجلي ، عن رجل من أهل فارس سماه قال أتيت سامراء ولزمت باب أبي محمد عليه‌السلام فدعاني فدخلت عليه وسلمت


إذا كانت أكثر من النصف ، ففي هذا الخبر عد الكسر تاما لكونه أكثر من النصف ، والمصنف أسقط الكسر وهذا أحسن مما قيل إنه يمكن الجمع بينهما بكون الأولى منهما مبنيا على جعل مبدأ التاريخ الهجري غرة ربيع الأول ، لأن مهاجرة النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله إلى المدينة كانت فيه واستمر إلى زمان خلافة عمر ، وكون الثاني منهما مبنيا على جعل مبدأ التاريخ غرة المحرم الذي بعد ربيع الأول بعشرة أشهر ، قال ابن الجوزي في التلقيح : وكان التاريخ من شهر ربيع الأول إلا أنهم ردوه إلى المحرم لأنه أول السنة « انتهى » لأن ما ذكره لا يدل على اختلاف في التاريخ مستمرا كما لا يخفى.

الحديث السادس : مجهول « سماه » أي العجلي ونسبة محمد بن علي وعلي بن إبراهيم إن كان هو المشهور ففي رواية الكليني عنه بواسطتين بعيد لكن قد يكون الرواية عن المعاصر بوسائط ، لا سيما في أمثال هذه الأمور النادرة ، ويؤيده أن رواية الكليني مع قرب عهده عن رأي القائم عليه‌السلام في صغره لا يحتاج بحسب المرتبة إلى تلك الوسائط الكثيرة ، وعندي كتاب العلل تأليف محمد بن علي بن إبراهيم القمي المشهور ، لكن الظاهر أن المذكور هنا هو محمد بن علي بن إبراهيم بن محمد الهمداني وكان من وكلاء الناحية المقدسة كما سيأتي.

و « سامراء » بفتح الميم وتشديد الراء ، قال في القاموس : سر من رأى بضم السين والراء أي سرور وبفتحهما ، أو بفتح الأول وضم الثاني ، وسامرا ومده البختري في الشعر أو كلاهما لحن ، وساء من رأى : بلد لما شرع في بنائه المعتصم ثقل ذلك على عسكره ، فلما انتقل بهم إليها سر كل منهم برؤيتها فلزمها هذا الاسم ، والنسبة سرمري وسامري وسري ، ( انتهى ).

اسم الکتاب : مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 4  صفحة : 4
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست