responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 4  صفحة : 370

عن عمر بن زاهر ، عن أبي عبد الله عليه‌السلام قال سأله رجل عن القائم يسلم عليه بإمرة المؤمنين قال لا ذاك اسم سمى الله به أمير المؤمنين عليه‌السلام لم يسم به أحد قبله ولا يتسمى به بعده إلا كافر قلت جعلت فداك كيف يسلم عليه قال يقولون السلام عليك يا بقية الله ثم قرأ « بَقِيَّتُ اللهِ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ » [١].

٣ ـ الحسين بن محمد ، عن معلى بن محمد ، عن الوشاء ، عن أحمد بن عمر قال سألت أبا الحسن عليه‌السلام لم سمي أمير المؤمنين عليه‌السلام قال لأنه يميرهم العلم أما سمعت في كتاب الله « وَنَمِيرُ أَهْلَنا » [٢]

وفي رواية أخرى قال لأن ميرة المؤمنين من عنده يميرهم العلم.

٤ ـ علي بن إبراهيم ، عن يعقوب بن يزيد ، عن ابن أبي عمير ، عن أبي الربيع القزاز ، عن جابر ، عن أبي جعفر عليه‌السلام قال قلت له لم سمي أمير المؤمنين قال :


والميرة بالكسر طيب الطعام ، يقال : مار عياله يمير ميرا وأمارهم وامتار لهم.

ويرد عليه أن الأمير فعيل من الأمر لا من الأجوف ، ويمكن التفصي عنه بوجوه : الأول : أن يكون على القلب وفيه بعد من وجوه لا تخفى ، الثاني : أن يكون عليه‌السلام قد قال ذلك ثم اشتهر به كما في تأبط شرا ، الثالث : أن يكون المعنى أن أمراء الدنيا إنما يسمون أميرا لكونهم متكلفين لميرة الخلق وما يحتاجون إليه في معاشهم بزعمهم ، وأما أمير المؤمنين عليه‌السلام فإمارته لأمر أعظم من ذلك لأنه يميرهم ما هو سبب لحياتهم الأبدية ، وقوتهم الروحانية وإن شارك سائر الأمراء في الميرة الجسمانية فعبر عليه‌السلام عن هذا المعنى بلفظ مناسب في الحرف للفظ الأمير وهذا أظهر الوجوه.

الحديث الرابع : مجهول.

« لم سمي أمير المؤمنين » أي هل كان ذلك من قبل الناس أو من الله أو أنه


[١] سورة هود : ٨٦.

[٢] سورة يوسف : ٦٥.

اسم الکتاب : مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 4  صفحة : 370
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست