responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 4  صفحة : 307

٢ ـ علي بن محمد بن عبد الله ، عن إبراهيم بن إسحاق الأحمر ، عن عبد الله بن حماد ، عن صباح المزني ، عن الحارث بن حصيرة ، عن الحكم بن عتيبة قال لقي رجل الحسين بن علي عليه‌السلام بالثعلبية وهو يريد كربلاء فدخل عليه فسلم عليه فقال له الحسين عليه‌السلام من أي البلاد أنت قال من أهل الكوفة قال أما والله يا أخا أهل الكوفة لو لقيتك بالمدينة لأريتك أثر جبرئيل عليه‌السلام من دارنا ونزوله بالوحي على جدي يا أخا أهل الكوفة أفمستقى الناس العلم من عندنا فعلموا وجهلنا هذا ما لا يكون.

باب

أنه ليس شيء من الحق في يد الناس إلا ما خرج من عند الأئمة

عليهم‌السلام وأن كل شيء لم يخرج من عندهم فهو باطل

١ ـ علي بن إبراهيم بن هاشم ، عن محمد بن عيسى ، عن يونس ، عن ابن مسكان ، عن محمد بن مسلم قال سمعت أبا جعفر عليه‌السلام يقول ليس عند أحد من الناس حق ولا صواب ولا أحد من الناس يقضي بقضاء حق إلا ما خرج منا أهل البيت وإذا تشعبت


الحديث الثاني : ضعيف ، والمزني : بضم الميم وفتح الراء نسبة إلى مزينة قبيلة.

وقال الجوهري : الثعلبية موضع بين الكوفة ومكة « أثر جبرئيل » أي الموضع الذي كان يقف فيه جبرئيل ويستأذن على رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم وهو معروف الآن ، ويقال للباب القريب منه باب جبرئيل ، أو كان في أصل الدار موضع معروف بأنه موضع جبرئيل ، أو كان بقي أثر منه كمقام إبراهيم « ونزوله » عطف على جبرئيل أي أثر نزوله.

باب أنه ليس شيء من الحق في أيدي الناس إلا ما خرج من عند الأئمة عليهم‌السلام وأن كل شيء لم يخرج من عندهم فهو باطل

الحديث الأول : صحيح.

« إلا ما خرج » استثناء عن كل من الثلاثة المذكورة « وإذا تشعبت » أي

اسم الکتاب : مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 4  صفحة : 307
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست