responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 4  صفحة : 304

وحكم داود فإذا ورد علينا الشيء الذي ليس عندنا تلقانا به روح القدس.

٤ ـ محمد بن أحمد ، عن محمد بن خالد ، عن النضر بن سويد ، عن يحيى الحلبي ، عن عمران بن أعين ، عن جعيد الهمداني ، عن علي بن الحسين عليه‌السلام قال سألته بأي حكم تحكمون قال حكم آل داود فإن أعيانا شيء تلقانا به روح القدس.

٥ ـ أحمد بن مهران رحمه‌الله ، عن محمد بن علي ، عن ابن محبوب ، عن هشام بن سالم ، عن عمار الساباطي قال قلت لأبي عبد الله عليه‌السلام ما منزلة الأئمة قال كمنزلة ذي القرنين وكمنزلة يوشع وكمنزلة آصف صاحب سليمان قال فبما تحكمون قال بحكم الله وحكم آل داود وحكم محمد صلى‌الله‌عليه‌وآله ويتلقانا به روح القدس.


« فإذا ورد علينا الشيء الذي ليس عندنا » أي من أصل الأحكام أو من خصوص الوقائع التي نحكم فيها.

الحديث الرابع : مجهول « فإن أعيانا شيء » أي أعجزنا حكم أو واقعة لا نعلم حقيقتها.

الحديث الخامس : ضعيف على المشهور ، وقد مر مثل جزئه الأول في باب أن الأئمة عليهم‌السلام بمن يشبهون ، وكان فيه مكان يوشع وصاحب موسى ، أي في عدم النبوة وكونهم مؤيدين بروح القدس ملهمين معصومين ، فيدل على عدم نبوة يوشع وآصف لكن المشهور كون الأوصياء السابقين أنبياء فيمكن أن يكون التشبيه في محض متابعة نبي آخر وسماع الوحي ، أو يقال في زمان موسى وسليمان لم يكونا نبيين ، والتشبيه في تلك الحالة ، والحق أنه لم يثبت نبوتهما بل ظاهر أكثر الأخبار وصريح بعضها عدم نبوتهما ، إذ قد ورد في الأخبار الكثيرة الواردة في عدد الأنبياء وعدد الأوصياء مقابلتهما وظاهر المقابلة المغايرة.

وروي في البصائر بسند صحيح عن بريد عن أبي جعفر وأبي عبد الله عليهما‌السلام : كصاحب موسى وذي القرنين ، كانا عالمين ولم يكونا نبيين.

« وحكم محمد » إنما نسب إليه صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم لئلا يتوهم أنهم يعملون بشريعة داود

اسم الکتاب : مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 4  صفحة : 304
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست