responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 4  صفحة : 271

وفقا وإذا لبسها غيره من الناس طويلهم وقصيرهم زادت عليه شبرا وهو محدث إلى أن تنقضي أيامه.

باب

خلق أبدان الأئمة وأرواحهم وقلوبهم عليهم‌السلام

١ ـ عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد ، عن أبي يحيى الواسطي ، عن بعض أصحابنا ، عن أبي عبد الله عليه‌السلام قال إن الله خلقنا من عليين وخلق أرواحنا من فوق ذلك وخلق أرواح شيعتنا من عليين وخلق أجسادهم من دون ذلك فمن أجل ذلك


ذات الفضول التي استواؤها من علامات القائم عليه‌السلام كما مر ، أو المعنى أن هذه العشر علامات للأئمة عليهم‌السلام ، وإن كان بعضها مختصا ببعضهم ، والأول أظهر « وهو محدث » هي العاشرة أي يحدثه الملك كما مر تحقيقه.

باب خلق أبدان الأئمة وأرواحهم وقلوبهم عليهم‌السلام

الحديث الأول : مجهول.

« إن الله خلقنا » أي أبداننا « من عليين » العلي بكسر العين واللام المشددة وتشديد الياء مبالغة في العالي ، وقيل : عليون اسم للسماء السابعة ، وقيل : اسم لديوان الملائكة الحفظة ترفع إليه أعمال الصالحين من العباد ، وقيل : أعلى الأمكنة وأشرف المراتب ، وأقربها من الله تعالى ، وكان الأخير هنا أنسب.

« من فوق ذلك » أي أعلى عليين « من دون ذلك » أي أدنى عليين « فمن أجل ذلك » أي من أجل كون أبداننا وأرواحنا مخلوقة من عليين وكون أرواحهم وأجسادهم أيضا مخلوقة من عليين ، ويحتمل أن يكون من فوق ذلك أي من مكان أرفع من عليين ، ومن دون ذلك أي مكان أسفل من عليين ، فالقرابة من حيث كون أرواحنا وأبدانهم من عليين ، والقرابة مبتدأ والظرف المقدم خبره ، وبيننا متعلق بالقرابة « تحن » أي تهوي كما قال تعالى « فَاجْعَلْ أَفْئِدَةً مِنَ النَّاسِ تَهْوِي إِلَيْهِمْ » [١] قال


[١] سورة إبراهيم : ٣٧.

اسم الکتاب : مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 4  صفحة : 271
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست