responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 4  صفحة : 227

فيه فذكرت قول الله عز وجل في إخوة يوسف : « فَعَرَفَهُمْ وَهُمْ لَهُ مُنْكِرُونَ ».

٤ ـ عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد ، عن ابن أبي نصر قال سألت الرضا عليه‌السلام قلت له الجاحد منكم ومن غيركم سواء فقال الجاحد منا له ذنبان والمحسن له حسنتان.

باب

ما يجب على الناس عند مضي الإمام

١ ـ محمد بن يحيى ، عن محمد بن الحسين ، عن صفوان ، عن يعقوب بن شعيب قال قلت لأبي عبد الله عليه‌السلام إذا حدث على الإمام حدث كيف يصنع الناس؟


يطع الله ورسوله « وَتَعْمَلْ صالِحاً » فيما بينها وبين ربها « نُؤْتِها أَجْرَها مَرَّتَيْنِ » أي نعطها ثوابها مثلي ثواب غيرها.

وروى أبو حمزة الثمالي عن زيد بن علي عليه‌السلام أنه قال : إني لأرجو للمحسن منا أجرين وأخاف للمسيء منا أن يضاعف له العذاب ضعفين ، كما وعد أزواج النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم.

وروى محمد بن أبي عمير عن إبراهيم بن عبد الحميد عن علي بن عبد الله بن الحسين عن أبيه عن علي بن الحسين زين العابدين عليه‌السلام ، أنه قال له رجل : إنكم أهل بيت مغفور لكم؟ قال : فغضب وقال : نحن أحرى أن يجري فينا ما جرى الله في أزواج النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم من أن يكون كما تقول ، إنا نرى لمحسننا ضعفين من الأجر ولمسيئنا ضعفين من العذاب ، ثم قرأ الآيتين.

الحديث الرابع : صحيح.

باب ما يجب على الناس عند مضي الإمام

الحديث الأول : صحيح.

والحدث بالتحريك المصيبة والمراد هنا الموت ، ويدل على الوجوب كفاية على النائين عن بلد الإمام أن ينفر جماعة منهم للعلم بتعيين الإمام بعد الإمام وأنه لا بد من

اسم الکتاب : مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 4  صفحة : 227
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست