responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 4  صفحة : 225

٢ ـ الحسين بن محمد ، عن معلى بن محمد قال حدثني الوشاء قال حدثنا أحمد بن عمر الحلال قال قلت لأبي الحسن عليه‌السلام أخبرني عمن عاندك ولم يعرف حقك من ولد فاطمة هو وسائر الناس سواء في العقاب فقال كان علي بن الحسين عليه‌السلام يقول عليهم ضعفا العقاب.

٣ ـ الحسين بن محمد ، عن معلى بن محمد ، عن الحسن بن راشد قال حدثنا علي بن إسماعيل الميثمي قال حدثنا ربعي بن عبد الله قال قال لي عبد الرحمن بن


في ذوي القربى أكثر فإن الإيمان منهم أشد وأصعب.

وقيل : لهم أجران باعتبار أن المعروف في توافقهم وتعاونهم أن يكون ضعف التوافق والتعاون فيمن عداهم ، كما أن المعروف في تعاندهم أن يكون ضعف تعاند من عداهم ، أو باعتبار أن الشيطان يوسوس إليهم في دعوى الإمامة كما فعله زيد [١] وبنو الحسن.

الحديث الثاني : ضعيف على المشهور.

والحلال : بياع الحل بالفتح ، وهو دهن السمسم والضعف بالكسر المثل « وضعفا العقاب » أي مثلا عقاب غيرهم ، وربما قيل : ضعفا الشيء ثلاثة أمثاله لأن ضعفه مثله مرتين ، فضعفاه مثله مرات ، ونقل صاحب المغرب عن الشافعي في رجل أوصى فقال أعطوا فلانا ضعف ما يصيب ولدي ، قال : يعطي مثله مرتين ، ولو قال ضعفي ما يصيب ولدي ، تنظر إن أصابه مائة أعطيته ثلاثمائة.

ونظيره ما روى أبو عبيدة في قوله تعالى : « يُضاعَفْ لَهَا الْعَذابُ ضِعْفَيْنِ » [٢] قال : معناه تجعل لها للواحد ثلاثة أعذبه وأنكره الأزهري وقال : هذا الذي يستعمله الناس في مجاز كلامهم وتعارفهم ، وإنما الذي قال حذاق النحويين إنها تعذب مثلي عذاب غيرها.

الحديث الثالث : ضعيف


[١] هذا مخالف لما قاله (ره) في زيد في زيد في باب ما يفص به بين المحق والمبطل من من قوله أنّ الأنسب حسن الظن به ... اه فلا تغفل.

[٢] سورة الأحزاب : ٣٠.

اسم الکتاب : مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 4  صفحة : 225
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست