responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 4  صفحة : 190

أو تأخر ومن مات وهو عارف لإمامه كان كمن هو مع القائم في فسطاطه.

٦ ـ الحسين بن علي العلوي ، عن سهل بن جمهور ، عن عبد العظيم بن عبد الله الحسني ، عن الحسن بن الحسين العرني ، عن علي بن هاشم ، عن أبيه ، عن أبي جعفر عليه‌السلام قال ما ضر من مات منتظرا لأمرنا ألا يموت في وسط فسطاط المهدي وعسكره.

٧ ـ علي بن محمد ، عن سهل بن زياد ، عن الحسين بن سعيد ، عن فضالة بن أيوب ، عن عمر بن أبان قال سمعت أبا عبد الله عليه‌السلام يقول اعرف العلامة فإذا عرفته لم يضرك تقدم هذا الأمر أو تأخر إن الله عز وجل يقول « يَوْمَ نَدْعُوا كُلَّ أُناسٍ بِإِمامِهِمْ »


مصدر نوعي ، وميتة جاهلية تركيب إضافي أو توصيفي ، والجاهلية الملة التي ليس فيها معرفة الله ولا معرفة رسوله ولا معرفة شرائع الدين ، وكان أكثر الناس عليها قبل البعثة ، وصاروا إليها بعد وفاة رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم وهما الجاهلية الأولى والجاهلية الأخيرة ، وهذا الخبر متواتر معنى بين الخاصة والعامة ، وقد مر بعض القول فيه ، وسيأتي أيضا ، وقال الجوهري : الفسطاط بيت من شعر ، وفيه لغات فسطاط وفستاط وفساط وكسر الفاء لغة فيهن.

الحديث السادس : مجهول.

« أو عسكره [١] » كان الترديد باعتبار اختلاف نيات الخلق ، واختلاف ثوابهم بحسب ذلك ، أو المراد بالثاني شهادته في العسكر أو الأول إشارة إلى الاختصاص به عليه‌السلام والتشرف بصحبته ، والثاني إلى جهاده بين يديه ، فإن لكل فضلا ، ويحتمل على بعد كونه شكا من الراوي.

الحديث السابع : ضعيف على المشهور ، والعلامة الإمام عليه‌السلام فإنه علامة سبيل الهدى ، وقد مر أن العلامات في قوله تعالى : « وَعَلاماتٍ وَبِالنَّجْمِ هُمْ يَهْتَدُونَ » [٢] هم الأئمة عليهم‌السلام ، وتذكير الضمير باعتبار المعنى أو علامة إمامته من حجتها ودليلها ، ونعته وصفاته ومعجزاته ، والنصوص عليه ، وقد يقرأ العلامة بتشديد اللام فالتاء


[١] وفي المتن « وعسكره » بالواو فيسقط الاحتمالات.

[٢] سورة النحل : ١٦.

اسم الکتاب : مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 4  صفحة : 190
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست