responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 4  صفحة : 186

وشيعتنا.

٦ ـ محمد بن الحسن وعلي بن محمد ، عن سهل بن زياد ، عن محمد بن سنان ، عن محمد بن منصور الصيقل ، عن أبيه قال كنت أنا والحارث بن المغيرة وجماعة من أصحابنا جلوسا وأبو عبد الله عليه‌السلام يسمع كلامنا فقال لنا في أي شيء أنتم هيهات هيهات لا والله لا يكون ما تمدون إليه أعينكم حتى تغربلوا لا والله لا يكون ما تمدون إليه أعينكم حتى تمحصوا لا والله لا يكون ما تمدون إليه أعينكم حتى تميزوا ـ لا والله ما يكون ما تمدون إليه أعينكم إلا بعد إياس لا والله لا يكون ما تمدون إليه أعينكم حتى يشقى من يشقى ويسعد من يسعد.

باب

أنه من عرف إمامه لم يضره تقدم هذا الأمر أو تأخر

١ ـ علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن حماد بن عيسى ، عن حريز ، عن زرارة قال قال أبو عبد الله عليه‌السلام اعرف إمامك فإنك إذا عرفت لم يضرك تقدم هذا الأمر أو تأخر.


في الأمور « شيعتنا » أي المخلصون.

الحديث السادس : ضعيف على المشهور.

« يسمع كلامنا » كان كلامهم كان في استبطاء ظهور الحق أو في أنه كثرت الشيعة ، ولا بد من ظهور القائم عليه‌السلام « في أي شيء » استفهام للاستبعاد « هيهات » أي بعد ما تظنون ، والتكرير للمبالغة ومد العين إلى الشيء كناية عن رجاء حصوله.

باب أنه من عرف إمامه لم يضره تقدم هذا الأمر أو تأخر

الحديث الأول : صحيح.

« لم يضرك تقدم هذا الأمر » الجملة فاعل باعتبار مضمونها أو بتقدير أن ، والمقصود الحكم بالمساواة بين الأمرين ، فلا يرد أن الضرر لا يتصور في صورة

اسم الکتاب : مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 4  صفحة : 186
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست