responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 26  صفحة : 96

بين القمر من دقيقة قلت لا قال أفتدري كم بين الشمس وبين السنبلة من دقيقة قلت لا والله ما سمعت من أحد من المنجمين قط قال أفتدري كم بين السنبلة وبين اللوح المحفوظ من دقيقة قلت لا والله ما سمعته من منجم قط قال ما بين كل واحد منهما إلى صاحبه ستون أو سبعون دقيقة شك عبد الرحمن ثم قال يا عبد الرحمن هذا حساب إذا حسبه الرجل ووقع عليه عرف القصبة التي في وسط الأجمة ـ وعدد ما عن يمينها وعدد ما عن يسارها وعدد ما خلفها وعدد ما أمامها حتى لا يخفى عليه من قصب الأجمة واحدة.

٢٣٤ ـ محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن الحسن بن محبوب قال أخبرنا النضر بن قرواش الجمال قال سألت أبا عبد الله عليه‌السلام ـ عن الجمال يكون بها الجرب أعزلها من إبلي مخافة أن يعديها جربها والدابة ربما صفرت لها حتى تشرب الماء فقال أبو عبد الله عليه‌السلام إن أعرابيا أتى رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله فقال يا رسول الله إني أصيب الشاة والبقرة والناقة بالثمن اليسير وبها جرب فأكره شراءها مخافة أن يعدي ذلك الجرب إبلي وغنمي فقال له رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله يا أعرابي فمن أعدى الأول ثم قال


قوله عليه‌السلام: « وبين السنبلة » وفي بعض النسخ [ السكينة ] فتكون اسم كوكب غير معروف ، وهذا أنسب بقوله ما سمعته من منجم ، وسيأتي تفصيل القول في هذا الخبر عند شرح بعض الروايات الأخر التي سيأتي من هذا القبيل.

الحديث الرابع والثلاثون والمائتان : مجهول.

قوله عليه‌السلام: « لا عدوى » قال الجزري : فيه « لا عدوى ولا صفر » العدوي : اسم من الأعداء كالرعوى والبقوى من الإرعاء والإبقاء يقال : أعداه الداء يعديه إعداء وهو أن يصيبه مثل ما بصاحب الداء وذلك أن يكون ببعير جرب مثلا فتتقى مخالطته بابل أخرى حذارا أن يتعدى ما به من الجرب إليها فيصيبها ما أصابه ، وقد أبطله الإسلام ، لأنهم كانوا يظنون أن المرض بنفسه يتعدى ، فأعلمهم النبي أنه ليس الأمر كذلك ، وإنما الله تعالى هو الذي يمرض ، وينزل الداء ، ولهذا قال في بعض

اسم الکتاب : مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 26  صفحة : 96
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست