responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 26  صفحة : 84

كان عز بني هاشم وما كانوا فيه من العدد فقال أبو جعفر عليه‌السلام ومن كان بقي من بني هاشم إنما كان جعفر وحمزة فمضيا وبقي معه رجلان ضعيفان ذليلان حديثا عهد بالإسلام عباس وعقيل وكانا من الطلقاء أما والله لو أن حمزة وجعفرا كانا بحضرتهما ما وصلا إلى ما وصلا إليه ولو كانا شاهديهما لأتلفا نفسيهما.

٢١٧ ـ محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن أبيه ، عن عبد الله بن المغيرة ، عن إسماعيل بن مسلم ، عن أبي عبد الله عليه‌السلام قال من اشتكى الواهنة أو كان به صداع أو غمرة بول فليضع يده على ذلك الموضع وليقل اسكن سكنتك بالذي سكن له ما « فِي اللَّيْلِ وَالنَّهارِ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ ».

٢١٨ ـ محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر


قوله عليه‌السلام: « وكانا من الطلقاء » أي أطلقهما النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله في غزاة بدر بعد أسرهما وأخذ الفداء منهما.

قوله عليه‌السلام: « بحضرتهما » أي لو كانا حاضرين عند أبي بكر وعمر عند غصبهما الخلافة لم يتيسر لهما ذلك ولقتلاهما.

الحديث السابع عشر والمائتان : ضعيف على المشهور.

قوله عليه‌السلام: « من اشتكى الواهنة » قال الفيروزآبادي : هي ريح تأخذ في المنكبين أو في العضد أو في الأخدعين عند الكبر والقصيراء وفقرة في القفا والعضد [١].

قوله عليه‌السلام: « أو عمرة بول » بالراء المهملة ، وفي بعضها بالزاي المعجمة وفي بعضها بوله وغمرة الشيء [٢] شدته ومزدحمة والغمز بالزاي العصر ، وعلى التقادير الظاهر أن المراد به احتباس البول.

الحديث الثامن عشر والمائتان : ضعيف.


[١] القاموس ج ٤ ص ٢٧٨.

[٢] نفس المصدر ج ٢ ص ١٠٨.

اسم الکتاب : مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 26  صفحة : 84
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست