responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 26  صفحة : 569

٥٧٤ ـ علي بن محمد ، عن علي بن العباس ، عن علي بن حماد ، عن عمرو بن شمر ، عن جابر ، عن أبي جعفر عليه‌السلام في قول الله عز وجل : « وَمَنْ يَقْتَرِفْ حَسَنَةً نَزِدْ لَهُ فِيها حُسْناً » [١] قال من تولى الأوصياء من آل محمد واتبع آثارهم فذاك يزيده ولاية من مضى من النبيين والمؤمنين الأولين حتى تصل ولايتهم إلى آدم عليه‌السلام وهو قول الله


يكون المراد أنهم كانوا في زمن آدم عليه‌السلام في بدو التكليف كلهم مؤمنين.

الحديث الرابع والسبعون والخمسمائة : ضعيف.

قوله تعالى : « وَمَنْ يَقْتَرِفْ » هذه تتمة آية المودة أعني قوله تعالى : « قُلْ لا أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلاَّ الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبى وَمَنْ يَقْتَرِفْ » الآية. والروايات مستفيضة من طرق الخاصة والعامة أن صدر الآية نزلت في أهل البيت عليهم‌السلام.

وقال الشيخ الطبرسي رحمه‌الله : أي من فعل طاعة نزد له في تلك الطاعة حسنا بأن نوجب له الثواب ، وذكر أبو حمزة الثمالي عن السدي أنه قال : اقتراف الحسنة المودة لآل محمد صلى‌الله‌عليه‌وآله ، وصح عن الحسن بن علي عليه‌السلام أنه خطب الناس فقال في خطبته : أنا من أهل البيت الذين افترض الله مودتهم على كل مسلم ، فقال : « قُلْ لا أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلاَّ الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبى وَمَنْ يَقْتَرِفْ حَسَنَةً نَزِدْ لَهُ فِيها حُسْناً » واقتراف الحسنة مودتنا أهل البيت ، وروى إسماعيل بن عبد الخالق ، عن أبي عبد الله عليه‌السلام أنه قال : إنها نزلت فينا أهل البيت أصحاب الكساء [٢].

قوله عليه‌السلام: « فذاك يزيده » أي مودتهم مستلزمة لمودة هؤلاء ، أو لا تقبل مودة هؤلاء إلا بمودتهم.

قوله عليه‌السلام: « وهو قول الله » أي المراد بالحسنة فيها أيضا مودة الأوصياء عليهم‌السلام


[١] سورة الشورى : ٢٣.

[٢] مجمع البيان : ج ٩ ص ٢٨.

اسم الکتاب : مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 26  صفحة : 569
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست