responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 26  صفحة : 534

لك ما عنده على ما كنت فيه ولكنا نبكي من غير إثم لعز هذا السلطان أن يعود ذليلا وللدين والدنيا أكيلا فلا نرى لك خلفا نشكو إليه ولا نظيرا نأمله ولا نقيمه.

( خطبة لأمير المؤمنين عليه‌السلام )

٥٥١ ـ علي بن إبراهيم ، عن أبيه ومحمد بن علي جميعا ، عن إسماعيل بن مهران


قوله : « بأن اختياره لك » قوله : « ما عنده » خبر أن ، ويحتمل أن يكون الخبر محذوفا أي خير لك ، والمعنى أنه لا تختلف قلوبنا بل تتفق على أن الله اختار لك بإمضائك النعيم والراحة الدائمة على ما كنت فيه من المشقة والجهد والعناء.

قوله : « من غير إثم » أي لا نأثم على البكاء عليك ، فإنه من أفضل الطاعات أو لا نقول ما يوجب الإثم.

قوله : « لعز » متعلق بالبكاء و« أن يعود » بدل اشتمال له أي نبكي لتبدل عز هذا السلطان ذلا.

قوله : « أكيلا » الأكيل يكون بمعنى المأكول ، وبمعنى الأكل والمراد هنا الثاني أي نبكي لتبدل هذا السلطان الحق بسلطنة الجور ، فيكون أكلا للدين والدنيا ، وفي بعض النسخ [ لعن الله هذا السلطان ] فلا يكون مرجع الإشارة سلطنته عليه‌السلام ، بل جنسها الشامل للباطل أيضا ، أي لعن الله السلطنة التي لا تكون صاحبها ، ويحتمل أن يكون اللعن مستعملا في أصل معناه لغة ، وهو الإبعاد أي أبعد الله هذا السلطان عن أن يعود ذليلا ولا يخفى بعده.

قوله : « ولا نرى لك خلفا » أي من بين السلاطين لخروج السلطنة عن أهل البيت عليهم‌السلام.

خطبة لأمير المؤمنين

عليه‌السلام

الحديث الحادي والخمسون والخمسمائة : مجهول لكنها معروفة.

اسم الکتاب : مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 26  صفحة : 534
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست