اسم الکتاب : مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول المؤلف : العلامة المجلسي الجزء : 26 صفحة : 428
٥٠٠ ـ علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن حماد بن عيسى ، عن حريز عمن أخبره ، عن أبي جعفر عليهالسلام في قول الله تبارك وتعالى : « يَأْتِيَكُمُ التَّابُوتُ فِيهِ سَكِينَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَبَقِيَّةٌ مِمَّا تَرَكَ آلُ مُوسى وَآلُ هارُونَ تَحْمِلُهُ الْمَلائِكَةُ »قال رضراض الألواح فيها العلم والحكمة.
٥٠١ ـ عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد بن خالد ، عن الحسن بن ظريف ، عن عبد الصمد بن بشير ، عن أبي الجارود ، عن أبي جعفر عليهالسلام قال قال [ لي ] أبو جعفر عليهالسلام
في التابوت ، وكانت فيها طست تغسل فيها قلوب الأنبياء ، وكان التابوت يدور في بني إسرائيل مع الأنبياء [١].
وروى الصدوق في كتاب معاني الأخبار ، عن محمد بن الحسن ، عن الصفار ، عن إبراهيم بن هاشم ، عن إسماعيل بن مرار ، عن يونس ، عن أبي الحسن عليهالسلام قال : سألته فقلت : جعلت فداك ما كان تابوت موسى وكم كان سعته؟ قال : ثلاث أذرع في ذراعين قلت : ما كان فيه؟ قال : عصا موسى والسكينة؟ قلت : وما السكينة؟ قال : روح الله يتكلم ، كانوا إذا اختلفوا في شيء كلمهم وأخبرهم ببيان ما يريدون [٢].
الحديث الخمسمائة : مرسل.
قوله عليهالسلام : « رضاض الألواح » وفي بعض النسخ [ رضراض الألواح ] والرضراض : ما دق من الحصى ، ورضاض الشيء ـ بالضم ـ فتاته والمراد أجزاؤها المنكسرة بعد أن ألقاها موسى عليهالسلام وضميرفيها راجع إلى الألواح.
الحديث الحادي والخمسمائة : ضعيف.
قوله : « فجعل عيسى بن مريم من ذرية نوح » اعلم أن الأصحاب اختلفوا في أن ولد البنت هل هو ولد حقيقة أم لا ، وفرعوا عليه استحقاق الخمس وحرمة الزكاة على من كانت أمه هاشمية دون أبيه ، ومن أوصى بمال لولد فاطمة هل