responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 26  صفحة : 420

٤٩٨ ـ محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن محمد بن خالد والحسين بن سعيد ، عن النضر بن سويد ، عن يحيى الحلبي ، عن هارون بن خارجة ، عن أبي بصير ، عن أبي جعفر عليه‌السلام في قول الله عز وجل : « إِنَّ اللهَ قَدْ بَعَثَ لَكُمْ طالُوتَ مَلِكاً قالُوا أَنَّى يَكُونُ


الوسخ ، وينسب إلى الثوب والعرض والنسب والخلق ، أي ذي النسب أو الأخلاق « والملصق » بتشديد الصاد ويخفف ـ الدعي المتهم في نسبه ، والرجل المقيم في الحي وليس منهم بنسب ، وقد وردت الأخبار المتواترة على أن حب أهل البيت علامة طيب الولادة ، وبغضهم علامة خبثها ، وقد أوردناها في باب مفرد في كتاب بحار الأنوار [١].

الحديث الثامن والتسعون والأربعمائة : صحيح.

قوله تعالى : « إِنَّ اللهَ قَدْ بَعَثَ لَكُمْ طالُوتَ مَلِكاً » [٢] قال ابن الأثير في الكامل وغيره من المؤرخين والمفسرين إن بني إسرائيل لما طال عليهم البلاء وطمع فيهم الأعداء وأخذ التابوت عنهم ، فصاروا بعده لا يلقون ملكا إلا خائفين ، فقصدهم جالوت وكان ملكه ما بين مصر وفلسطين ، فظفر بهم ، وضرب عليهم الجزية وأخذ منهم التوراة ، فدعوا الله أن يبعث لهم نبيا يقاتلون معه ، فبعث الله إليهم إشمويل ، فدعاهم فكذبوه ، ثم أطاعوه فأقام يدبر أمرهم عشر سنين ، وقيل أربعين سنة ، وكانت العمالقة مع ملكهم جالوت قد عظمت نكايتهم في بني إسرائيل حتى كادوا يهلكونهم فلما رأى بنو إسرائيل ذلك ، قالوا ابعث لنا ملكا نقاتل في سبيل الله قال « هَلْ عَسَيْتُمْ إِنْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتالُ أَلاَّ تُقاتِلُوا ، قالُوا وَما لَنا أَلاَّ نُقاتِلَ فِي سَبِيلِ اللهِ وَقَدْ أُخْرِجْنا مِنْ دِيارِنا وَأَبْنائِنا » فدعا الله فأرسل إليه عصا وقرنا فيه دهن وقيل له : إن صاحبكم يكون طوله طول هذه العصا ، فإن أدخل عليكم رجل فنشر


[١] بحار الأنوار : ج ٤٣ ص ٢٢٨ ـ ٢٣٣.

[٢] سورة البقرة : ٢٤٧.

اسم الکتاب : مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 26  صفحة : 420
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست