responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 26  صفحة : 403

محمد بن الحسين بن يزيد قال سمعت الرضا عليه‌السلام بخراسان وهو يقول إنا أهل بيت ورثنا العفو من آل يعقوب وورثنا الشكر من آل داود وزعم أنه كان كلمة أخرى ونسيها محمد فقلت له لعله قال وورثنا الصبر من آل أيوب فقال ينبغي.

قال علي بن أسباط وإنما قلت ذلك لأني سمعت يعقوب بن يقطين يحدث ، عن بعض رجاله قال لما قدم أبو جعفر المنصور ـ المدينة سنة قتل محمد وإبراهيم ابني عبد الله بن الحسن التفت إلى عمه عيسى بن علي فقال له يا أبا العباس إن أمير المؤمنين قد رأى أن يعضد شجر المدينة وأن يعور عيونها وأن يجعل أعلاها أسفلها فقال له يا أمير المؤمنين هذا ابن عمك جعفر بن محمد بالحضرة فابعث إليه فسله عن هذا الرأي قال فبعث إليه فأعلمه عيسى فأقبل عليه فقال له يا أمير المؤمنين إن داود عليه‌السلام أعطي فشكر وإن أيوب عليه‌السلام ابتلي فصبر وإن يوسف عليه‌السلام عفا بعد ما قدر فاعف فإنك من نسل أولئك.

٤٨١ ـ محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن الحسين بن سعيد ، عن النضر بن سويد ، عن زرعة بن محمد ، عن أبي بصير ، عن أبي عبد الله عليه‌السلام في قول الله عز وجل :


قوله : « إن أمير المؤمنين » يريد نفسه لعنه الله.

قوله : « أن يعضد شجر المدينة » أي يقطعها.

قوله : « وأن يعور عيونها » يقال : عورت الركية : أي طممتها وسددت أعينها التي ينبع منها الماء.

قوله عليه‌السلام: « فإنك من نسل أولئك » أي من نسل أضرابهم وأشباههم من الأنبياء ، أي هكذا كان فعال الأنبياء ، وأنت من نسل الأنبياء ، فينبغي أن يكون فعالك كفعالهم ، إذ لم يكن من نسل هؤلاء الأنبياء ، ـ أو هكذا كان فعال الأنبياء بإيمانهم [ بأعيانهم ] ـ لأنه كان من ولد إسماعيل.

الحديث الحادي والثمانون والأربعمائة : موثق.

اسم الکتاب : مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 26  صفحة : 403
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست