اسم الکتاب : مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول المؤلف : العلامة المجلسي الجزء : 26 صفحة : 316
٤٣٩ ـ محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن الحسين بن سيف ، عن أخيه ، عن أبيه ، عن أبي بكر بن محمد قال سمعت أبا عبد الله عليهالسلام يقرأ : « وَزُلْزِلُوا »ثم زلزلوا : « حَتَّى يَقُولَ الرَّسُولُ »[١].
٤٤٠ ـ علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن علي بن أسباط ، عن علي بن أبي حمزة ، عن أبي بصير ، عن أبي عبد الله عليهالسلام « وَاتَّبَعُوا ما تَتْلُوا الشَّياطِينُ »بولاية الشياطين « عَلى مُلْكِ سُلَيْمانَ »[٢].
أقول : قد مر الكلام في تحقيق كيفية جمع القرآن وتغييره في كتاب القرآن [٣].
الحديث التاسع والثلاثون والأربعمائة : مجهول. والظاهر أنه كان عن بكر بن محمد فزيد فيه ـ أبي ـ من النساخ ويدل على أنه سقط عن الآية قوله ـ ثم زلزلوا.
الحديث الأربعون والأربعمائة : حسن أو موثق على الأظهر.
قوله تعالى : « وَاتَّبَعُوا ما تَتْلُوا الشَّياطِينُ ». قال البيضاوي : أي اتبعوا كتب السحر التي يقرءونها أي يتبعها الشياطين من الجن أو الإنس أو منهما « عَلى مُلْكِ سُلَيْمانَ »أي عهدة و ـ تتلوا ـ حكاية حال ماضيه ، قيل : كانوا يسترقون السمع ، ويضمون إلى ما سمعوا أكاذيب ويلقونها إلى الكهنة ، وهم يدونونها ويعلمون الناس وفشا ذلك في عهد سليمان عليهالسلام حتى قيل : إن الجن تعلم الغيب وأن ملك سليمان تم بهذا العلم ، وإنه تسخر به الإنس والجن والريح له [٤].
قوله عليهالسلام: « بولاية الشياطين » الظاهر أن هذه الفقرة كانت في الآية فالمراد بالشياطين أولا شياطين الإنس ، أي الكهنة أي اتبعوا ما كانت الكهنة تتلوه عليهم
[١] سورة البقرة : ٢١٤. [٢] سورة البقرة : ١٠٢. [٣] لاحظ ج ١٢ ص ٥٢٤ ـ ٥٢٥. [٤] أنوار التنزيل ج ١ ص ٧٣.
اسم الکتاب : مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول المؤلف : العلامة المجلسي الجزء : 26 صفحة : 316