responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 26  صفحة : 281

الفضل الكاتب قال كنت عند أبي عبد الله عليه‌السلام فأتاه كتاب أبي مسلم فقال ليس لكتابك جواب اخرج عنا فجعلنا يسار بعضنا بعضا فقال أي شيء تسارون يا فضل إن الله عز ذكره لا يعجل لعجلة العباد ولإزالة جبل عن موضعه أيسر من زوال ملك لم ينقض أجله ثم قال إن فلان بن فلان حتى بلغ السابع من ولد فلان قلت فما العلامة فيما بيننا وبينك جعلت فداك قال لا تبرح الأرض يا فضل حتى يخرج السفياني فإذا خرج السفياني فأجيبوا إلينا يقولها ثلاثا وهو من المحتوم.

٤١٣ ـ أبو علي الأشعري ، عن محمد بن عبد الجبار ، عن علي بن حديد ، عن جميل بن دراج قال سألت أبا عبد الله عليه‌السلام عن إبليس أكان من الملائكة أم كان يلي شيئا من


قوله : « كتاب أبي مسلم » أي المروزي.

قوله : « يسار بعضنا بعضا » الظاهر أن مسارتهم كان اعتراضا عليه عليه‌السلام بأنه لم لا يقبل ذلك.

قوله : « حتى بلغ السابع من ولد فلان » أي عد سبعة من ولد العباس وبين أن ملك هؤلاء مقدم على خروج قائمنا فكيف نخرج ولم ينقض ملك هؤلاء وهذا بدؤ ملكهم.

قوله عليه‌السلام: « وهو أي خروج السفياني من المحتوم » الذي لا بداء فيه.

الحديث الثالث عشر والأربعمائة : ضعيف.

قوله : « عن إبليس أكان من الملائكة؟ » اعلم أن العلماء اختلفوا في أن إبليس هل كان من الملائكة أم لا؟ فالذي ذهب إليه أكثر المتكلمين لا سيما المعتزلة ، وكثير من أصحابنا كالشيخ المفيد (ره) إنه لم يكن من الملائكة بل كان من الجن قال : وقد جاءت الأخبار به متواترة عن أئمة الهدى عليهم‌السلام ، وهو مذهب الإمامية وذهب طائفة من المتكلمين وكثير من فقهاء الجمهور ، إلى أنه منهم ، واختاره شيخ الطائفة أبو جعفر الطوسي قدس‌سره ، قال : وهو المروي عن أبي عبد الله ، والظاهر في تفاسيرنا.

اسم الکتاب : مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 26  صفحة : 281
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست