responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 26  صفحة : 279

قلت يزعمون أنها على الريق أفضل منها على الطعام قال لا هي على الطعام أدر للعروق وأقوى للبدن.

٤٠٨ ـ عنه ، عن ابن محبوب ، عن عبد الرحمن بن الحجاج ، عن أبي عبد الله عليه‌السلام قال اقرأ آية الكرسي واحتجم أي يوم شئت وتصدق واخرج أي يوم شئت.

٤٠٩ ـ محمد بن يحيى ، عن محمد بن الحسن ، عن معاوية بن حكيم قال سمعت عثمان الأحول يقول سمعت أبا الحسن عليه‌السلام يقول ليس من دواء إلا وهو يهيج داء وليس شيء في البدن أنفع من إمساك اليد إلا عما يحتاج إليه.

٤١٠ ـ عنه ، عن أحمد بن محمد ، عن محمد بن خالد رفعه إلى أبي عبد الله عليه‌السلام قال الحمى تخرج في ثلاث في العرق والبطن والقيء.


« أدر للعروق » أي يمتلئ العروق ويخرج منها الدم أكثر مما إذا كان على الريق.

الحديث الثامن والأربعمائة : صحيح. وضميرعنه راجع إلى أحمد.

ويدل على أنه تدفع نحوسة الأيام للحجامة بآية الكرسي ، وللسفر بالصدقة.

الحديث التاسع والأربعمائة : مجهول.

قوله عليه‌السلام: « إلا وهو » أي نفسه أو معالجته.

قوله عليه‌السلام: « إلا عما يحتاج إليه » أي من الأكل بأن يحتمي عن الأشياء المضرة ولا يأكل أزيد من الشبع أو من المعالجة أو منهما.

الحديث العاشر والأربعمائة : مرفوع.

قوله عليه‌السلام: « في العرق » الظاهر التحريك ، ويحتمل الكسر بأن يكون المراد به الفصد أو الأعم منه ، ومن الحجامة.

قوله عليه‌السلام: « والبطن » أي شرب المسهل.

اسم الکتاب : مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 26  صفحة : 279
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست